رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحزاب ترحب باختيارات مقررى لجان الحوار الوطنى: كفاءات تعكس التنوع السياسى والفكرى

الأحزاب
الأحزاب

ثمّنت الأحزاب السياسية اختيارات مجلس أمناء الحوار الوطنى للمقررين والمقررين المساعدين للجان المحاور الثلاثة، مؤكدين أن اختيار شخصيات معارضة فى تلك اللجان أكبر دليل على جدية الحوار، وإصرار القائمين عليه على الاستماع إلى كل الآراء والمقترحات للوصول إلى حلول لمشكلات المجتمع.

«العدل»: التمثيل يعبر عن كل الأطياف

أشاد حزب العدل بما انتهى إليه الاجتماع السادس لمجلس أمناء الحوار الوطنى وما توافق عليه أعضاء المجلس من تشكيل مقررى لجان ومحاور الحوار.

وقال: «نشيد بالتمثيل المتنوع لمقررى المحاور واللجان الفرعية، بما يعبر عن كل مكونات الطيف السياسى وأطراف الحوار الوطنى، ونتمنى لجميع مقررى الحوار الوطنى والقائمين عليه التوفيق والنجاح فى مهمتهم الوطنية، من أجل صياغة أولويات العمل الوطنى خلال الفترة شديدة الأهمية من عمر الوطن».

وقال النائب عبدالمنعم إمام، رئيس الحزب، إن قرار مجلس الأمناء إعادة تشكيل اللجان النوعية خطوة إيجابية فى ظل وجود العديد من الملفات المهمة التى تتطلب أن تكون كل لجنة محددة لكل مهمة بعينها، مما يؤدى إلى الخروج بنتائح فعالة.

«الوفد»:  إضافة لجنتى الأحزاب والنقابات خطوة لدعم الديمقراطية

قال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى، إن مجلس أمناء الحوار الوطنى بذل مجهودًا كبيرًا فى التجهيز للحوار الذى بات متوقعًا انطلاق جلساته فى القريب العاجل، بعد التوافق على أسماء مقررى اللجان والمقررين المساعدين.

وأكد أن الاختيارات جاءت متنوعة للغاية وشملت شخصيات ذات خبرات واسعة، كما حققت التنوع الفكرى الواضح، متوقعًا أن تشهد مائدة الحوار مناقشات ورؤى ثرية للغاية. 

وأضاف أن قرار مجلس الأمناء إضافة لجنتين إلى المحور السياسى وهما الأحزاب السياسية، والنقابات والمجتمع الأهلى، خطوة ضرورية لدعم الحرية والديمقراطية فى الجمهورية الجديدة، مشددًا على أهمية تذليل العقبات التى تواجه هذه التنظيمات، التى من شأنها تقديم الخدمات الاجتماعية وتنفيذ برامج التنمية حيث تلعب خبرات المجتمع المدنى وتجاربه دورًا متممًا للعمل الحكومى. 

وذكر أن المجتمع المدنى فى مصر يمكنه أن يؤدى دورًا فعالًا فى دعم مشاركة المواطنين فى تقرير مصائرهم والتفاعل إيجابيًا مع السياسات التى تنفذها الدولة، مطالبًا بدعم الأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية من أجل إقامة علاقة متوازنة مع الحكومة تقوم على التعاون والتشارك والاحترام المتبادل، الأمر الذى يساعد على إحداث تغيرات اجتماعية ضخمة. 

ولفت إلى أن إصرار مجلس الأمناء على إضافة لجان جديدة إلى مائدة المناقشات يؤكد وجود إصرار ورغبة حقيقية على ضم جميع القضايا التى تمس الشارع، ومحاولة إيجاد حلول للمشاكل، كجزء من صناعة المستقبل.

«حماة الوطن»: نعيش مرحلة جديدة فى المسار السياسى للدولة المصرية

رحب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة وطن وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، بالقرارات والمخرجات الأخيرة لمجلس أمناء الحوار الوطنى، مشيرًا إلى أن جلسات مجلس الأمناء التى تضم جميع ممثلى المجتمع المصرى بكل فئاته ومؤسساته تدشن مرحلة جديدة فى المسار السياسى للدولة المصرية.

وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أفسح المجال لحوار وطنى جاد وفعال يجمع القوى الوطنية كاملة ويمثل التيارات السياسية، بهدف تحقيق نتائج تتماشى مع تطلعات وطموحات القيادة الوطنية والقوى السياسية وأطياف الشعب.

ولفت إلى أن الحزب يشارك بفاعلية فى الجلسات المرتقبة للحوار الوطنى، بما يخدم مسار الإصلاح السياسى بالجمهورية الجديدة، مشددًا على دعمه جميع القضايا التى تعلى من قيمة الوطن وتخدم أبناءه.

وأعلن عن البدء فى العمل على كل المحاور والملفات الخاصة بالحوار الوطنى لفتح مسارات للتفاعل المجتمعى حول كل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى تستهدف بناء الجمهورية الجديدة.

«الغد»: الاختيارات أتاحت الفرصة للمعارضين قبل المؤيدين

أشاد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بالسياسات التى يتبعها مجلس أمناء الحوار الوطنى القائمة على الاستماع لكل الآراء والمقترحات التى تقدمها الأحزاب والقوى السياسية، مشيرًا إلى أن هذا يصب فى صالح الحوار الوطنى، من خلال إتاحة الفرصة الكاملة للجميع- المعارض قبل المؤيد- للحديث والمشاركة الكاملة فى هذا الحوار، ما يعكس جدية هذا الحوار فى الوصول إلى حلول فعالة للمشكلات.

ولفت «موسى» إلى أن كل الأسماء التى استقر عليها مجلس أمناء الحوار الوطنى كمقررين ومقررين مساعدين للجان المحاور الثلاثة، سواء الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية، تتمتع بخبرات عالية، ومؤهلات تضمن نجاح سير عملية المناقشات، مشيرًا إلى أن الملفات التى ضمنتها المحاور الثلاثة مهمة وتسهم فى حل مشكلات عديدة فى المجتمع، الأمر الذى يجعل لهذا الحوار أهمية كبرى وفرصة للانتقال بخطوات سريعة نحو الجمهورية الجديدة.

وأكد أن الحزب فى حالة انعقاد مستمر بمختلف لجانه وتخصصاته لوضع سياسات ورؤى وخطط مدروسة فى كل المجالات، تمهيدًا لطرحها بأجندة الحوار الوطنى، موضحًا أن الحزب يستمع الآن لكل أعضائه ولجانه بالمحافظات بشأن الرؤى العامة لكل ملف من الملفات التى تم وضعها بالمحاور الثلاثة.

وأثنى رئيس حزب الغد على مجهودات مجلس أمناء الحوار الوطنى الذى يسعى بكل جهده وطاقته للاستفادة والاستماع لكل الرؤى والأفكار والخطط والسياسات والاستراتيجيات المؤيدة والمعارضة، موضحًا أن تشكيل اللجان يؤكد مدى جدية الحوار الوطنى.

«ائتلاف الأحزاب»:  نتوقع حوارات شاملة فى وجود شخصيات مشهود لها بالكفاءة

أشاد المجلس الرئاسى للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية المصرية باستجابة مجلس أمناء الحوار الوطنى السادس لمطالب أحزاب الائتلاف والحركة المدنية من إضافة لجان فرعية جديدة على المحور السياسى.

كما أشاد بالشخصيات المختارة لمناصب مقررى المحاور الثلاثة ومقررى اللجان الفرعية ومساعديهم، مؤكدًا أنهم يجمعون بين الخبرة السياسية والعلمية والعملية فى مجال تخصصهم، وتوقع منهم إدارة محايدة رشيدة للمحاور واللجان تنجح مؤتمر الحوار الوطنى وتجعل نتائجه ومخرجاته تقدم رؤية فى المجالات المختلفة تعالج القضايا التى يعانى منها الوطن والمواطن، وتمكن البلاد من التغلب على التحديات الكبيرة التى تواجهها.

من جهته، دعا روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومى عضو المجلس الرئاسى للائتلاف الوطنى للأحزاب، إلى بدء أعمال المؤتمر الوطنى للحوار، مشيرًا إلى أنه تأخر مما أعطى الفرصة للمشككين والمتربصين أن يطلوا من جحورهم ويهاجموا المؤتمر والادعاء بأنه سيكون بلا نتائج.

وأضاف «بولس» أنه باختيار مقررى المحاور واللجان الفرعية ومساعديهم لم يتبق إلا تحديد مواعيد الانعقاد لينطلق بعدها المؤتمر الوطنى، متوقعًا أن يكون الحوار داخل اللجان الفرعية عميقًا وشاملًا، وأن تكون مخرجاته رؤية واضحة لتجديد شباب الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية المصرية وحلًا شاملًا للتغلب على التحديات التى تواجه الدولة.

واتفق معه الباحث فى الشئون الإسلامية السيد العادلى، رئيس حزب شباب مصر عضو المجلس الرئاسى للائتلاف، مشددًا على ضرورة تحديد مواعيد عقد اللجان الفنية للمحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد الانتهاء من تحديد أسماء مقررى المحاور الثلاثة ومقررى اللجان الفنية ومساعديهم.

وشدد على أهمية بدء أعمال المؤتمر الذى ينتظر الشعب نتائجه ومخرجاته فى المجالات المختلفة التى تسهم فى إعلان سياسات جديدة تمكن الدولة ومؤسساتها من مواجهة التحديات الكبيرة التى تواجهها وتقدم حلولًا للمشكلات التى يعانى منها الشعب.

من جهته، أشاد عبدالحى خلاف، رئيس حزب العدالة الاجتماعية، عضو المجلس الرئاسى للائتلاف، باختيارات مجلس الأمناء لمقررى المحاور الثلاثة ومقررى اللجان الفرعية ومساعديهم، مؤكدًا أنها اختيارات موفقة وأن أصحابها مشهود لهم بالوطنية والإخلاص والكفاءة، وأشار إلى أنهم يديرون أعمال تلك اللجان بحياد وديمقراطية.

بدوره، أشاد محمد فواز، رئيس حزب تحيا مصر، عضو المجلس الرئاسى للائتلاف الوطنى، بما تم حتى الآن من خطوات تنظيمية اتخذها مجلس الأمناء بقيادة ضياء رشوان، مؤكدًا أنها كانت ضرورية لكى يكون الحوار ناجحًا ويحقق ما ينتظره الشعب والرئيس منه، مضيفًا: «يجب البدء فى أعمال الحوار الوطنى ولم يبق حتى الآن إلا إعلان أسماء المشاركين فيه».

وأعرب الدكتور محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى عضو المجلس الرئاسى للائتلاف الوطنى للأحزاب، عن أمله فى أن تبدأ أعمال الحوار الوطنى فورًا، مشيرا إلى أنه باختيار المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الثلاثة واللجان الفرعية أصبح الحوار جاهزًا للبدء والانطلاق.

وأكد أن المصريين سيتابعون أعمال اللجان الفرعية لحظة بلحظة ودقيقة بدقيقة لأنهم يعلقون عليه آمالًا كبيرة فى تقديم رؤية شاملة فى القضايا التى تناقشها اللجان الفرعية للمحاور الثلاثة تمكن الدولة من الخروج من أزماتها.

وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، المنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية، إن هناك جهودًا كبيرة يبذلها أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى من أجل الترتيبات النهائية المتعلقة بمقررى اللجان المختلفة فى الحوار الوطنى، والعمل على سماع وجهات النظر المختلفة.

وأضاف أن الحوار الوطنى يسير على الطريق الصحيح من خلال التنسيق واختيار العناصر أصحاب الكفاءات فى لجان الحوار التى شملت الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية دون إقصاء، مؤكدًا أن الحوار منذ انطلاقة الشرارة الأولى من الرئيس السيسى وأصبح بادرة قوية للدولة ووفر بيئة سياسية للجميع.