زيارة بابا الفاتيكان لقبر «سيليستين».. هل هي إعلان صامت عن الاستقالة؟

وسط تكهنات بأن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قد يستقيل من منصبه كرئيس للكنيسة الكاثوليكية، صلى البابا المسن اليوم الأحد عند قبر أول بابا يستقيل طوعا.

وبعد يوم فقط من تعيين كرادلة جدد سيضطلعون بدور في اختيار خليفته، زار البابا البالغ من العمر 85 عاما، رفات البابا سيليستين الخامس في لاكويلا بإيطاليا.

كما صلى البابا بنديكت السادس عشر، في نفس الموقع في منطقة أبروتسو، قبل بضع سنوات فقط من استقالته في عام 2013 وتم فى وقت لاحق تفسير زيارة بنديكت ووضع شارة منصبه في قبر سيليستين الخامس على أنها إعلان صامت عن استقالته.

وقال البابا فرنسيس، الذى أصبح يعتمد وبصورة متزايدة على كرسى متحرك نظرا لمشكلات صحية فى الركبة، للصحفيين في يوليو، إنه لا يستبعد خيار التقاعد.

وأضاف: "لا أعتقد أنه يمكنني الاستمرار بنفس إيقاع السفر كما كان من قبل. بالتفكير في عمري ومحدوديتي، يجب أن آخذ الأمر ببساطة "، مشيرا إلى أن التقاعد "خيار طبيعي للغاية".

ووصل البابا إلى لاكويلا على متن طائرة مروحية صباح اليوم الأحد، حيث بدأ بتحية أسر ضحايا زلزال 2009 المدمر الذي أودى بحياة ما يزيد قليلا عن 300 شخص.

كما زار كاتدرائية لاكويلا، التي لا تزال مغلقة بسبب أضرار الزلزال، على كرسي متحرك.