رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قُللنا فخارها منوفي

صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية

قللنا فخارها قناوى

بتقول حكاوى وغناوى

يا قلة الذل أنا ناوى

ما أشرب ولو فى الميّه عسل

فى قرية «جريس»، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، تكاد حتى الجدران تغنى هذه الأغنية، فالغالبية هنا تربّت وورثت وتعمل فى صناعة الفخار، الصغير قبل الكبير، والنساء قبل الرجال.

كل مَن فى «جريس» تقريبًا يمتلك أنامل ذهبية، قادرة على تحويل الطين إلى تُحف تسحر القلوب قبل العيون، بداية من «القُلة» و«الزير» مرورًا بـ«البرام» وغيرها من الأوانى الفخارية التى تستخدم لحفظ الماء وتجهيز وحفظ الطعام.

ولا يقتصر الأمر على المنتجات التى تحفظ المياه والطعام، بل يصنع أهالى «جريس» العديد من منتجات الفخار التى تستخدم للزينة، ويحرص كثيرون داخل وخارج مصر على اقتنائها. 

ورغم أنها صناعة مرهقة للغاية وغير مربحة، يتمسك جميع العاملين بهذه المهنة فى القرية بصنعتهم وحرفتهم، ويعملون فيها بكل حب وتقدير، منذ ورثوها عن آبائهم وأجدادهم منذ زمن بعيد.

صناعة الفخار في المنوفية

صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية
صناعة الفخار في المنوفية