رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خبرات ووصايا».. «المصرية اللبنانية» تصدر مذكرات رؤوف غبور

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثاً عن «الدار المصرية اللبنانية» كتاب «مذكرات رؤوف غبور.. خبرات ووصايا».

تستعرض المذكرات رحلة رجل الأعمال رؤوف غبور، وتحكي قصة الصعود والفشل والتخبط والتركيز والعودة وغيرها من الأمور التي تواجه رجال الأعمال في بداياتهم.

وتحكي المذكرات بالتفصيل كيف بدأ غبور مشواره المهني بعد دراسة الطب بالعمل مع شركته العائلية في تجارة قطع غيار السيارات، واحتل مكانة بقطاع الإطارات داخل الشركة، ثم حصل على عقود التوزيع الحصري للعلامات التجارية للشركات العالمية، ونجح على مدار السنوات الماضية في تطوير وتنمية أعمال شركاته.

ويسلط غبور الضوء على الجوانب الخفية في بيزنس صناعة السيارات عربياً وعالمياً ويكشف خفايا صفقات السنوات الأخيرة من حكم الرئيس العراقي صدام حسين وما عُرِف بعدها بصفقات «النفط مقابل الغذاء».

وكشف غبور في مذكراته أنها كُتِبت تحت تحت إلحاح الأصدقاء، وحسمت تداعيات المرض تردده، ويتوقف في المقدمة أمام نصيحة تلقاها من مدير أحد البنوك كانت دافعاً لكتابة المذكرات.

قال مدير البنك لغبور: «اكتبها .. ليس فقط من أجلك أنت أو من أجل عائلتك. ولكن من أجل الشباب المصري، فهم يحتاجون إلى أن يقرأوا بالتفصيل قصص شخصيات ناجحة، وحكايات من شخص قد يكون مثلهم، بدأ بداية بسيطة، حيث لم تكن ظروفه مثالية، وتعرض لمشاكل كثيرة، لكنه استطاع النجاح ثم التألق، بالعمل الشاق والمثابرة».

ويزيح غبور الستار لأول مرة  عن وقائع دخوله السجن خلال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد اتهامه بتقديم رشوة لأحد كبار المسؤولين، إذ يذكر العديد من الوقائع التي تعرض فيها لضغوط من كبار المسؤولين خلال تلك الفترة.

ويروي الكثير من الحكايات حول العلاقات والروابط الإنسانية التي كونها مع قيادات جماعة «التكفير والهجرة» طوال فترة وجوده بالسجن حين اتفق معهم على تقديم محاضرات حول تصوراته عن الاقتصاد الإسلامي ومدى ملائمته لحل مشكلات الاقتصاد المصري، فضلا عما يكشفه بشأن إجراءات تيسير الحياة داخل الزنازين وسبل التعاون مع إدارة السجن، ويروى كذلك طُرفَة عن خروجه من السجن بعد أن رأى في منامه حلماً فسّره أحد شيوخ الجماعة.

خبرات ووصايا
خبرات ووصايا