رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعليم» تشارك فى منتدى «كوبتك أورفانز» لتعزيز المخرجات الاجتماعية والثقافية

كوبتك اورفانز
كوبتك اورفانز

نظمت هيئة كوبتك أورفانز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، منتدى تشاوري بعنوان "تعزيز المخرجات الاجتماعية والثقافية للتعليم"، في إطار اهتمام الوزارة بالاستماع إلى خبرات الجمعيات الأهلية العاملة في المجتمع، وإعداد منهج تعليمي حول بناء قيم المواطنة وتنمية المهارات الاجتماعية للطلاب، بمشاركة الدكتورة راندا شاهين رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم.

وأكدت الدكتورة راندة شاهين، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم - في كلمتها خلال المنتدى- أن الكل يعمل من أجل صالح أبنائنا الطلاب، وأن مستقبل أبنائنا واعد ومشرق وأنه لا بد أن نلقى الضوء على النماذج الناجحة والمتميزة في مختلف المجالات. 

وأضافت، أن الطلاب المصريين تميزوا في مسابقة الابتكارات العالمية وحصلوا على ٣٢ جائزة، وأن المجتمع يوجد به أعداد كبيرة من المتميزين والمبدعين والمبتكرين، لافتة إلى أن تقييم المعلم خلال التدريبات التى يحصل عليها يكون من خلال النتائج التى تظهر في حالة التغيير بين الطلاب. 

وقالت شاهين، إن الدولة المصرية ورؤيتها ٢٠٣٠ يسعى للنهوض بالأشخاص والمؤسسات، وأن البنية التحتية وتميزها وصل إلى كافة القرى والمناطق على مستوى الحمهورية، وأنه يجب علينا أن نهتم بعقول أولادنا من أجل الحفاظ على المكتسبات التى تتحقق على كل المستويات، مشيدة بالمناهج الدراسية الموجودة حاليًا، ولكن لا بد من الوقوف على كيفية تقديمها، وأن المناهج الحديثة معنية بتطوير شخصية الطفل وتنمية قدراته المختلفة. 

وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على عدة محاور للإسهام في بناء الإنسان المصري عن طريق بناء نظام تعليم عصري قائم على أحدث المعايير العالمية، لافتة إلى استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية، ورفع كفاءة مخرجاتها، وتطوير الأداء التعليمي والإداري من أجل تقديم أفضل الخدمات، وتوفير بيئة تحتية داعمة للجميع، وإعداد متعلم يمتلك الكثير من المهارات الحياتية والاجتماعية تؤهله للتعامل والتعايش والتكيف داخل المجتمع.

وقالت المهندسة نرمين رياض، المؤسس والمدير التنفيذي لهيئة كوبتك أورفانز، إنها سعيدة بالتعاون مع قيادات وزارة التربية والتعليم والائتلاف المصري للتعليم، والمشاركة في الرؤى والاقتراحات التى تجعل التعليم وخاصة للأطفال تعليمًا يبنى الإنسان في مصر، ويعزز قيم المواطنة والمحبة وقبول الآخر.

وأضافت أن مؤسسة كوبتك أورفانز تفتخر على مدار ٣٥ عاما بدعم الفئات الأولى بالرعاية وخاصة الأطفال فاقدى العائل والفتيات الأكثر عرضة للتسرب الدراسي، وذلك ليس فقط بهدف إبقائهم في مدارسهم بل للتميز والإبداع. 

وأشارت إلى أنه بفضل الإيمان العميق بضرورة ثلاثي التعلم وبناء الشخصية وروح التطوع، اتسع نطاق عمل الهيئة على مدار ٣٥ عاما من بداية صغيرة لمساندة ٤٥ طفلا من فاقدى العائل، لنصل إلى تغيير نحو ٧٥ ألف شخص استفادوا من برامج المؤسسة، فضلًا عن حشد الآلاف من المتطوعين في مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدة أن كوبتك أورفانز مستمرة في سعيها ليظل التعليم وسيلة لبناء الإنسان.

من جهتها، قالت وسام الشريف، رئيس الائتلاف المصري للتعليم، إن هناك حاجة لمراجعة تأملية لتجاوز الحلقة المفقودة من الاتساق بين مدخلات الأنظمة التعليمية ومخرجاتها، لافتة إلى أن الائتلاف المصري للتعليم يستهدف بالتعاون مع شركائه الوطنيين فتح حوار وطني داخلي لمناقشة آليات توظيف العلوم البحثية والمناهج الدراسية لصالح تعزيز منظومة القيم وبناء المواطن الفاعل، بما يتسق مع نوعية المعرفة والمهارات التى نتطلع إليها لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين. 

وشهد المنتدى تنظيم ٣ جلسات حول، المخرجات الاجتماعية للتعليم بين التزامات الدولة ودور المجتمع المدنى، وإطلالة على الفرص والفحوصات في التجارب الدولية والوطنية المتعلقة بتعزيز المخرجات الاجتماعية، وعرض تجارب رائدة للمجتمع المدنى في تعزيز المخرجات الاجتماعية.