رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران الغربية: الكهنوت خدمة جليلة سماوية إلهية

كنيسة
كنيسة

قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مُطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومُتحدث الكنيسة الرسمي، ووكيلها للشؤون العربية، إن: «الكهنوت خدمة جليلة سماوية إلهية، هكذا احتسبه الآباء القديسون المتوشحون بالله فوقروه جدًا واحترموه، وقالوا إنه لا يجب ولا يليق أن يُمنح إلاّ للقديسين فقط».

صفات المتقدم للكهنوت 

وأضاف في تصريحات له: «على المتقدم للكهنوت أن يُقدّر عظم أهمية هذه الخدمة الإلهية؛ ولأنه سيكون معلمًا للشعب عليه أن يعد نفسه بالدراسة اللاهوتية، كما الذين يُعدون أنفسهم بالدراسة للتخصص في علوم العالم».

وتابع أنطونيو: «كما على المتقدم للكهنوت أن يكون فاضلًا تقيًا ممارسًا للفضائل سالكًا بمقتضى القوانين والشرائع الإلهية قولاً فعلاً فكرًا، وألا يعتز بهذه الرتبة الكهنوتية ولا يضع كل ارتكازه عليها وكل ثقته بها، لئلا تتراخى عزائمه ويتهاون ولن يستطيع أن يخلص نفسه ولا غيره».

وأكمل: «أيضًا على المتقدم للكهنوت ألا يكون شغوفًا بمحبة المجد والشرف، ولا يكون همه أن يحترمه الناس ويبجلونه؛ لأن أمثال هؤلاء من الكهنة يقعون في المجد الباطل ويفقدون الفضائل التي كانوا يمارسونها قبلاً».

وأردف: «إن الكاهن الصالح الحقيقي يجب أن يكون تقيًا حكيمًا محبًا للتعليم متواضعًا ضابطًا نفسه ولسانه غير حقود ولا بخيل، بل رحيمًا محبًا للجميع كبارًا وصغارًا ومسالمًا الجميع».

معنى كلمة كاهن

ويقول الموقع الرسمي لكنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي، للأقباط الأرثوذكس، بحي الإبراهيمية، بمحافظة الإسكندرية: «إن معني كلمة كاهن خادم وأمر الرب بتقديم الذبيحة عن طريق الكاهن وكلمة كاهن مشتقة من الكلمة العبرية كوهين، أي المنبئ بأمر الرب، والكاهن له منزله النبي وله امتيازات أكثر من الأنبياء إذ أن الكاهن مؤتمن على الشريعة، ومسموح له بتقديم الذبائح إلى الله للتكفير وحمل خطايا الشعب كما ورد في سفر اللاويين وفي تعاليم الرسل في العهد الجديد».