سامح حسان عن أغلفة ديوان للنشر: «الدار ظنت أنها تخاطب الشباب»
اندلعت أزمة جديدة في الأوساط الثقافية والأدبية بسبب أغلفة كتب أديب نوبل نجيب محفوظ، التي أصدرتها ديوان للنشر والتوزيع.
وحول أغلفة كتب نجيب محفوظ التي أثارت غضب المثقفين، قال الدكتور والفنان سامح حسان عضو هيئة التدريس بكلية الفنون التطبيقية، إن أغلفة كتب الأديب نجيب محفوظ ربما تنال إعجاب البعض ويرفضها أخرين، مضيفا: «من وجهة نظري الغلاف كان مقسم على جزئين منطقة مكتوب عليها نجيب محفوظ نص غلاف والصورة أو القصة في الجزء الأخر».
وتابع: «لكن الجزء الأول تم تثبيته بشكل عام، وهنا يوجد ميزة وعيب أيضا، الميزة أن الدار ظنت أنها تخاطب الشباب، الذي رأت أنه لا يؤثر معه أسلوب الفنان جمال قطب زمان، وحاليا الاتجاه البصري مختلف، ولو كان فيما فعلته تخاطب الشباب فهذا جيد، ولكن الرسوم مختلفة وأحيانا تكون جيدة لأن الرسوم تواكب العصر الحديث، والزخرفي غير موازي للعصر والتنفيذ لم يكن موفق».
وأضاف: «في حالة إذا كانت الدار تخاطب الشباب فقط بهذه الرسوم فلابد أن تستخدم قدر من استخدام الخط بشكل مختلف، ومخاطبة الشباب لابد أن تتمثل في وجود أنماط وأشكال مختلفة، وكتابة نجيب محفوظ على الأغلفة الآن لا تعجب الكتاب الكبار، لأنها تعد شبابية أكثر من اللازم، فلابد أن يكون الغلاف مواكب للعصر».
