رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تولى مشروط للمناصب.. جمهورية ليبيريا تشرع رسميًا ازدواجية الجنسية

الانتخابات
الانتخابات

شرّعت جمهورية ليبيريا رسميًا ازدواجية الجنسية، منهيةً بذلك حظرا قديما كان يعتبره البعض نفاقًا لأن أشخاصًا من النخبة يحملون الجنسية الأمريكية كانوا يلتفّون عليه بشكل سرّي.

وبعدما تبنى مجلسا النواب والشيوخ الثلاثاء الماضي، مشروع القانون، أقرّه الرئيس جورج وياه الجمعة، وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس .

ووفقًا للقانون الجديد، فإن المواطنين الذين يحملون جنسية مزدوجة لن يتمكنوا من تولي مناصب الرئاسة ووزارة المالية وحاكمية المصرف المركزي ومناصب رفيعة في مجال الأمن القومي أو تطبيق القانون.

وجاء في القانون الجديد أنه "في حال يرغب شخص في المشاركة (في الانتخابات)، ينبغي عليه أن يتخلى عن جنسية الدولة الأخرى قبل عام على الأقل من تقديم ترشحه للجنة الانتخابية الوطنية".

وليبيريا هي أقدم جمهورية في إفريقيا جنوب الصحراء تأسست في القرن التاسع عشر بدفع من الولايات المتحدة للعبيد السود المحررين الذين هيمن أحفادهم على الحياة السياسية لـ170 عامًا. 

وتعيش جالية ليبيرية كبيرة في الولايات المتحدة.

وبحسب أجهزة تعداد السكان الأمريكية، فإن نحو 100 ألف شخص ولدوا في ليبيريا، عاشوا في الولايات المتحدة بين 2008 و2012.

منح الجنسية لجميع الأجناس

يذكر أن الرئيس الليبيري جورج ويا تعهد عقب توليه قيادة الجمهورية، بإلغاء قانون يحظر حصول الأشخاص، الذين ليسوا من ذوي البشرة السمراء، على الجنسية أو تملك عقارات في ليبيريا.

ومنذ تأسيس دولة ليبيريا، الواقعة في غرب أفريقيا، عام 1847، يُجيز الدستور الليبيري منح الجنسية وتملك عقارات فقط للأشخاص من ذوي البشرة السمراء.

وقال الرئيس الليبيري، خلال خطابه الأول الموجه للأمة منذ تنصيبه رئيسا للبلاد قبل أسبوع: "إن هذا يتناقض مع اسم دولة ليبيريا الذى يعنى" الحرية ".

وأضاف: "يجب ألا نخشى من أن تتمتع الأجناس الأخرى بحق الجنسية الليبيرية، ولهذا أوصي وأقترح بأن يتم النظر في هذا الأمر عند حذف هذه المادة من الدستور".