إبراهيم داود: جماعات الإخوان وراء تشويه صورة نجيب محفوظ
رصدت "الدستور" تصريحات مغلوطة حول أديب نوبل نجيب محفوظ والكاتب زكي نجيب محمود، تشير إلى أن الأول أجبر على كتابة بعض روايته بدافع من الكاتب محمد حسنين هيكل، هذه التصريحات أثارت غضب الكتاب والشعراء والنقاد، وخرجوا مدافعين عبر صفحاتهم عن الكتاب الكبار.
وحول هذه الواقعة، قال الشاعر إبراهيم داود، إن ما أعادت نشره صفحة تحمل اسم الكاتب "محمد حسنين هيكل" نقلًا عن مدونة مجهولة بشأن الأديب نجيب محفوظ وزكي نجيب محمود، لا يستحق الرد، مؤكدًا أن "تجاهل هذه الأشكال ضروري، ونجيب محفوظ أكبر من هذا الكلام، وهذا الكلام يروج له الإخوان والسلفيون والجماعات المتطرفة".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن "ما يخرج علينا بين الحين والآخر عن عمالة المثقفين وأسيادهم حاجات مضحكة، تخرج من أشخاص بلا قيمة، ومن يقول هذا الكلام يكشف عن اسمه ويعلن للناس لو عنده الشجاعة، وخروج شخص يعلق على أسياده مضحك".
وأشار إلى أنه "لا يستطيع أحد النيل من محفوظ، وهؤلاء أشخاص مرتزقة ومزقوقة بهدف تشويه كبار المثقفين، وتشويه كل شيء جميل يحدث في مصر".
ويذكر أنه إلى أنه من وقت لآخر يتم ترويج أخبار غير صحيحة عن بعض الأدباء والكتاب الكبار، ومن بين هؤلاء الكتاب أديب نوبل نجيب محفوظ حيث خرجت مدونة، وقامت بنشر أخبار تقول: "إن الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل أجبر الأديب نجيب محفوظ على كتابة رواية "أولاد حارتنا" لينشرها بجريدة "الأهرام" وهو ما دفع الأزهر الشريف لمقاضاة نجيب محفوظ ووقف نشر الرواية، وأضاف كاتب التدوينة: "وأصبح هيكل في مواجهة الأزهر الشريف المعارض ونجيب الجبان، والشعب المذهول من نقد المقدس بهذا الشكل المباشر وهذا العنف غير المعتاد في بلدان الشرق، وماطلت جريدة الأهرام إلى نشرت الرواية كاملة تحت حماية هيكل".
ولم يسلم الكاتب زكي نجيب محمود من نشر أخبار وأكاذيب عنه، والتي جاءت كالتالي: "أنه غير عنوان كتابه من "خرافة الميتافيزيقا" لـ "موقف من الميتافيزيقا" لأنه ارتد عن أفكاره، فهو أيضًا غير صحيح.
