رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية: وفاتان جديدتان بجدرى القردة منذ 27 يونيو

جدري القردة
جدري القردة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس في نبأ عاجل، عن كشف وفاتين جديدتين بجدري القردة منذ 27 يونيو، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

وكانت أوضحت منظمة الصحة العالمية أنه جرى تسجيل أكثر من 6 آلاف إصابة بمرض جدري القردة في 58 دولة في التفشي الحالي للمرض.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت من جنيف، إن المنظمة ستعقد اجتماعًا جديدًا للجنة، التي تقدم المشورة بشأن إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، وهي أعلى درجات التأهب في منظمة الصحة العالمية، في الأسبوع الذي يبدأ في 18 يوليو أو قبل ذلك التاريخ.

وفي اجتماعها السابق في 27 يونيو، قررت اللجنة أن التفشي لم يرق بعد إلى وضع حالة طوارئ الصحية العالمية، على الرغم من ارتفاع الإصابات في كل من البلدان الإفريقية، حيث ينتشر المرض عادة وكذلك في دول أخرى حول العالم.

وذكر تيدروس: "ما زلت أشعر بالقلق إزاء اتساع نطاق الفيروس وانتشاره في جميع أنحاء العالم"، مضيفًا أن نقص الاختبارات يعني أنه من المحتمل أن تكون هناك العديد من الحالات التي لم يتم تسجيلها.

وأضاف أن حوالي 80 بالمئة من الحالات سجلت في أوروبا.

وجدري القردة مرض فيروسي يسبب أعراضًا تشبه الإنفلونزا وتقرحات جلدية ويتوطن في العديد من البلدان في غرب ووسط إفريقيا، وازدادت الإصابات به في جميع أنحاء العالم منذ أوائل مايو.

وبلغ معدل الوفيات في حالات التفشي السابقة للسلالة المنتشرة حاليًا حوالي واحد في المئة.

ويوم الثلاثاء الماضي، قد سجلت منظمة الصحة العالمية حالة وفاة واحدة و5322 إصابة مؤكدة بجدري القردة في العالم حتى الآن، أي بزيادة 50 في المئة على الأقل مقارنة بالتعداد السابق الصادر في 22 يونيو، وفقما أعلنت متحدثة باسم المنظمة. 

وقالت فضيلة شايب في مؤتمر صحفي في جنيف: "تواصل منظمة الصحة العالمية مطالبة الدول بإيلاء اهتمام خاص بإصابات جدري القردة للحد من العدوى".

وأشارت إلى أنه من غير المقرر حاليًا عقد اجتماع ثان للجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية حول هذا الموضوع، بعد اجتماعها الأول في 23 يونيو.

ورأت المنظمة الأسبوع الماضي أن تفشي جدري القردة، رغم أنه يثير قلقًا بالغًا، فهو "لا يشكل في الوقت الراهن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا" في إشارة إلى أعلى مستوى تأهب يمكن لمنظمة الصحة العامة أن تعلنه.