وائل لطفى: كنت أفكر فى تسمية كتابى «دعاة عصر السادات» بـ«الصحوة الكاذبة»

بدأت منذ قليل فعاليات محاضرة "كنت شاهدًا على الصحوة الإسلامية" والتي يحاضر فيها  الكاتب الصحفي وائل لطفي رئيس تحرير جريدة "الدستور"، ويستضيفها صالون "علمانيون".

يتناول وائل لطفي، خلال اللقاء، أسباب عودة التطرّف للشارع المصري وتصاعده وعدم تصدي الدولة والمجتمع له بالقدر الواجب ودور الظروف السياسية الدولية والإقليمية في دعم المتطرفين واستخدامهم لتحقيق أهداف سياسية ووظيفية.

ويتعرَّض وائل لطفي في محاضرته لكتاباته حول الدعاة الجدد منذ عام 2000 والفارق بينهم وبين بعض الدعاة الجماهيريين في الوقت الحالي.

وقال وائل لطفي في بداية الندوة: "كنت أفكر في تسمية كتابي الأخير "دعاة عصر السادات" باسم "الصحوة الكاذبة"، لأنني كنت أرى أن تلك الصحوة التي اعتقد البعض أن فيها نهضة للبلد هي صحوة كاذبة، وكانت تسود الدولة حالة من المراهقة".

وأضاف: "أن حسن البنا عمل على إخماد النهضة الحضارية المصرية التالية لثورة ١٩١٩، عن طريق العمل على فكرة التدين التقليدي الشعبي في مصر، وتأسيس جماعة سياسية دينية".

يذكر أن وائل لطفي كاتب صحفي مصري يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "الدستور"، حصل لطفي على جائزة الدولة التشجيعية عام 2008 عن كتابه «ظاهرة الدعاة الجدد»، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية عن مجمل أعماله في دراسة خطاب الدعاة المصريين وأثره على المجتمع.