رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عفاف عبد ربه بعد تكريمها من الأميرة «آن»: أشعر بالفخر كونى مصرية

صورة خلال التكريم
صورة خلال التكريم

قالت الدكتورة عفاف عبد ربه الإعلامية ورئيسة الجالية المصرية في أيرلندا وإحدى رائدات مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» عقب تكريمها من الأميرة «آن» بمنحها العضوية في «وسام الإمبراطورية البريطانية»: «من داخل القصر الملكي وندسور وقعت على أكتافي حضارة وتاريخ بلدي من خلال إيشارب فرعوني تجسدت عليه التاريخ المصري لأعلن للعالم أنني مصرية وحينما وقفت أمام سمو الأميرة آن ووضعت الوسام على صدري، ثم قالت لي مبروك.. شعرت بالفخر والسعادة، وتمنيت أن أهدي هذا الوسام لبلدي مصر».

وأضافت في تصريحات لـ«الدستور»: «مصر أعطتني الكثير وساعدتني على الحصول على مؤهلاتي العلمية بالمجان منها».

وأكدت أن اتصال السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج لتهنئتها أكمل شعورها الفرحة والسعادة، قائلة: «تواصل وزيرة الدولة مباشرة وكلامها الطيب الذي ذكرتني به كان بمثابة وسام أخر أشعرني بدفئ بلدي وخفف عنى برد الشعور بالغربة وانتهز هذه الفرصة لأشكر وزيرة الدولة السفيرة نبيلة وزيرة الهجرة».

وأضافت: «السبب الثاني لتكريمي هو الخدمات الاقتصادية والسياسية التي قدمتها بين مصر والمملكة من خلال القيام بزيارات لأعضاء برلمان من البرلمان الإنجليزي وست منستر لمصر».

وأكدت أنه على مدى 3 سنوات متتالية من عام ٢٠١٤ لعام ٢٠١٨ ومن خلال هذه الزيارات تم تعين السير چيفري دونالسون السفير التجاري بين مصر والمملكة وقد قدم سير چيفري العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية بين مصر والمملكة وقام بحلول كثيرة لبعض الأزمات في هذه الفترة.

وقالت: «كنت من المكرمات بمصر تستطيع بالتاء المربوطة ومنذ أيام قليلة تم تكريم الدكتور أحمد فهيم بمصر ستطيع بالصناعة وهو عضو مجلس إدارة الجالية، وبالتأكيد أن لهذه المؤتمرات صداها الطيب على المصريين المقيمين بالخارج».

ووجهت رسالة للشباب الذين يحلمون بالسفر للخارج عن طريق الهجرة الشرعية أو غير الشرعية، قائلة: «المصري ينبغي أن يحمد الله كثيرا أن له وطن وبلد، فالعديد من الشباب اللذين هاجروا ومعظمهم يحملون مؤهلات يعملون بوظائف لا تليق بمؤهلاتهم، وأنصح الشباب الذي يرغب بالسفر لأي بلد ألا يترك بلده إلا إذا أتيحت له فرصة عمل جيدة لأن للغربة ثمن لا يعرفه إلا المغتربين».