رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن يجتمع مع زعيمى كوريا الجنوبية واليابان خلال قمة حلف الناتو

بايدن
بايدن

أعلن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان، الثلاثاء، عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعقد اجتماعا ثلاثيا نادرا مع زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية خلال قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد غدا الأربعاء.

وقال ساليفان على متن طائرة الرئاسة "اير فورس وان" أثناء الرحلة إلى مدريد: "ستتاح للرئيس غدًا فرصة استضافة اجتماع ثلاثي مع رئيس كوريا ورئيس وزراء اليابان. سيكون هذا أول اجتماع ثلاثي على مستوى القادة منذ فترة".

وأوضح ساليفان، أن النقاشات ستركز على التهديد الذي يطرحه البرنامج النووي لكوريا الشمالية والتوتر مع الصين.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تمثيل كوريا الجنوبية واليابان في قمة لحلف شمال الأطلسي.

وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: أن حضور قادة اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا في اجتماع الحلف يؤكد "وجهة نظر بايدن القوية للغاية" بأن التحالف التقليدي عبر الأطلسي مرتبط بشكل متزايد بالأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأردف: أنه "يجب أن تتعمق العلاقات بين الحلفاء في المسرحين أيضًا، ليس لأن حلف الأطلسي سيخوض حروبًا في المحيط الهادئ ولكن بسبب وجود ترابط بين قوة وحيوية تحالفاتنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتحالفاتنا الأوروبية الأطلسية".

وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي أن الاجتماع الثلاثي "سيركز أساسا على التهديد المستمر" من كوريا الشمالية، لا سيما بعد إجرائها سلسلة من التجارب الصاروخية وقيامها بخطوات "استفزازية" أخرى.

وختم المستشار قائلا: "على نطاق أوسع، ستتاح له (بايدن) الفرصة للتحدث مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحلف شمال الأطلسي حول التحدي الصيني".

تتزايد في الفترة الأخيرة وتيرةُ إطلاق كوريا الشمالية الصواريخَ الباليستية. 

وفي تجربة جديدة هي الأكبر من نوعها خلال يوم واحد، أطلقت بيونج يانج في الخامس من يونيو الجاري، 8 صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان.

وردا على ذلك، دعت الولايات المتحدة الأسبوع إلى فرض مزيد من عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها صواريخ باليستية، لكن الصين وروسيا اعترضتا على الاقتراح، مما أحدث انقسامًا علنياً في مجلس الأمن الدولي بشأن الدولة المعزولة لأول مرة منذ أن بدأ معاقبتها في عام 2006، عندما أجرت بيونج يانج أولى تجاربها النووية.