رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية أشهر قُبلة بين حليم ولبنى عبد العزيز فى «الوسادة الخالية»

عبدالحليم حافظ ولبنى
عبدالحليم حافظ ولبنى عبد العزيز

أفلام الراحل العندليب عبد الحليم حافظ، كان بها عدد من القُبلات الحارة التي أثارت في بعض الأحيان ضجة شديدة بسبب إثارتها، وفى حوار له أجرته مجلة الكواكب عام 1959، مع الصحفى جمال الباجورى، أوضح العندليب كل ما يتعلق بالقبلات في أفلامه، فقال:"أتذكر أول قُبلة كانت من خالتى على خدى، وقبلها وضعتها أنا على يد خالى".

وأضاف العندليب، أن حياتى كلها خالية من الغراميات، وبالتالى من القبلات الغرامية، فحياتى لم يكن فيها سوى حبى للفن، وما يقال حول أن قبلاتي دائمًا ملتهبة فأقول إن العمل الفنى يتطلب مني ذلك، فكله تمثيل.

وأشار "حليم"، خلال الحوار الذي أجرى معه عن قبلته لصباح فى فيلم "شارع الحب" التي أثارت ضجة كبيرة بسبب حرارتها وكأنهما يعيشان قصة حب ملتهبة، إلى أن المشهد كان يتطلب هذه القُبلة، وأنا سبق وقبّلتها فى فيلم "فتى أحلامى"، وكذلك لبنى عبدالعزيز فى فيلم "الوسادة الخالية" وزهرة العلا أيضًا فى هذا الفيلم، وشادية فى فيلم "دليلة" ثم فى فيلمى الأخير مع مريم فخر الدين، وأنا فى كل هذه الأفلام أؤدى العمل المكلف به.

وأكد على أن القُبلة تختلف باختلاف البطلة، فممثلة الإغراء تحاول جاهدة أن تطيل فى القُبلة التى تمثلها وتحاول أن تجعلها مثيرة، لأن ذلك يخدم شهرتها، أما ممثلة الأدوار فتحاول أن تعطى جمهورها صورة بأنها ترتبك وتنفعل ولا تدرى ماذا تفعل عندما يطلب منها المخرج أداء هذا المشهد.

وأما عن اشتراط العندليب القُبلات فى أفلامه قال: “لا طبعًا، وإنما الفيلم يتطلب ذلك، كانت أطول قُبلة لى مع مريم فخر الدين فى فيلم "حكاية حب"، وإنما أشهر قُبلة والتى أثارت ضجة كبيرة هى القُبلة المتبادلة بينى وبين لبنى عبدالعزيز فى فيلم "الوسادة الخالية"، والفضل فى شهرتها يرجع للمخرج صلاح أبوسيف الذى استطاع أن يضع فيها إثارة للفت الأنظار.