«الحول كان نقطة ضعفى».. حكايات نجمة الرقص الشرقي نجوى فؤاد
اعترفت نجمة الرقص الشرقي نجوى فؤاد، بأن الحول الذي كان في عينيها كان يبعد عنها السينما بقدر كبير، وتغلبها عليه كان سببا من أسباب النجاح، تذكر في حوار مع مجلة الكواكب، فتقول: "كان ضياع الحول من عيني نقطة تحول في حياتي، وكان معنى نجاح العملية التي أجريت لعيني نجاحي في سبل كثيرة من سبل الفن، فما كاد ينقضي شهر واحد على ظهوري بغير حول حتى تضاعف عملي في الحفلات العامة، فكنت"القاسم المشترك الأعظم" في أكثرها، وأصبحت أرفض الرقص في كثير من الحفلات العامة والأفراح لازدحام برنامج عملي، وأصبح اسمي يحتل الصفحات الكثيرة للصحف والمجلات".
وتضيف نجوى فؤاد: "وذات يوم كنت أرقص في أحد الملاهي، فلما انتهيت من رقصتي ودخلت بين الكواليس جاءني المخرج عباس كامل وفي كلمات رقيقة هنأني بنجاحي، ثم قال لي عبارة لن أنساها:" أنا عايزك بكرة لمسألة مهمة، عايزك تشتغلي معانا في السينما"، في تلك الليلة لم يطرق النوم عيني، إن الحلم الكبير الذي طالما داعب خيالي على وشك أن يتحقق، وأخذت اتخيل ما سوف يكون في الغد بيني وبين عباس كامل، سيدعوني للعمل في السينما وسأقبل طبعا، ثم أعمل وأنجح، ثم أحضر حفلة العرض الأول وستحملني الجماهير على الأعناق تهت باسم الممثلة النابغة.
تكمل: "واسترسلت في خيالاتي وفي أحلام يقظتي التي باعدت بين النوم وبيني، وفي الصباح اسرعت وارتديت ملابسي وذهبت للحلاق لأتهيأ للقاء المخرج الذي سبق غيره من الالتفات لمواهبي، ووجدت عباس كامل في انتظاري، ودون أن يدور في نقاش ولا مساومات قدم لي عقد اتفاق وقال لي:" أنا أترك لك حق تقدير الأجر الذي يرضيك".
وواصلت: "الواقع أنني لم أكن أحفل بالماديات ولا أضعها في حسابي، فسارعت بتوقيع العقد دون أن أكتب الأجر وعملت في السينما بطريقة أعجبت المخرج، بالرغم من أنني كنت مبتدئة وكنت أواجه الكاميرا لأول مرة.
