رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا فرنسيس يحتفل بالقداس الإلهي مع الجماعة الكونغوليّة في روما 3 يوليو

بابا الفاتيكان خلال
بابا الفاتيكان خلال اللقاء

استقبل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، المشاركين في المجمع العام لمرسلي إفريقيا، ووجّه كلمة رحّب بها بضيوفه قائلا لسوء الحظ ومع الأسف الشديد، اضطررت إلى تأجيل الرحلة إلى الكونغو وجنوب السودان. في الحقيقة، في مثل سني، ليس من السهل الذهاب في رسالة، لكن صلواتكم ومثالكم يعطوني الشجاعة، وأنا واثق من قدرتي على زيارة هذه الشعوب التي أحملها في قلبي. 

وأضاف بابا الفاتيكان، بالتالي في 3 يوليو، اليوم الذي كان من المفترض أن أحتفل فيه بالقداس الإلهي في كينشاسا، سنحمل كينشاسا إلى بازيليك القديس بطرس، وهناك سنحتفل مع جميع الكونغوليين المقيمين في روما وهم كثيرون، أتذكر الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين بعد المائة لتأسيسكم، والذي عشناه معًا لثلاث سنوات خلت مع أخواتكم المرسلات، من فضلكم إحملوا لهنَّ تحياتي أيضا.

و تابع البابا فرنسيس، في هذا المجمع العام اخترتم أن تعملوا حول الرسالة كشهادة نبويّة. سوف نتأمّل بإيجاز حول هذا الموضوع. لكن أود أولاً أن أقول لكم أنني استمتعت حقًا لسماعي أنكم عشتم هذه الأيام "بامتنان" و "رجاء". إنه أمر جميل جدا. إن النظر إلى الماضي بامتنان هو علامة على صحة روحية جيدة؛ إنه موقف "تثنية الاشتراع" الذي علمه الله لشعبه. تعزيز الذكرى الممتنة للمسيرة التي جعلنا الرب نقوم بها. وهذا الامتنان هو ما يغذي شعلة الرجاء. 

 وقال إن الذي لا يعرف كيف يشكر الله على العطايا التي زرعها على طول المسيرة - رغم كونها مُتعبة وأليمة في بعض الأحيان - لا يملك حتى روحًا مليئة بالرجاء، منفتحة على مفاجآت الله وواثقة في عنايته. إنَّ هذا الموقف الروحي بشكل خاص هو حاسم لكي تنضج بذور الدعوة التي يبعثها الرب بروحه وكلمته. إن الجماعة التي يعرف فيها الأشخاص كيف يقولون "شكرًا" لله وللإخوة، والتي يساعد فيها الأشخاص بعضهم البعض لكي يرجوا في الرب القائم من بين الأموات هي جماعة تجذب وتعضد الذين قد دُعوا. لذلك استمروا على هذا النحو: بالامتنان والرجاء.