رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نبيل الشاذلى: الصدفة قادت إلى استكمال فيلم «تمساح النيل»

خلال الندوة
خلال الندوة

عرض مركز إبداع القاهرة بساحة دار الأوبرا المصرية، الفيلم الوثائقي "تمساح النيل" للمخرج نبيل الشاذلي -الحائز على جائزة أفضل فيلم تسجيلي أكثر من 15 دقيقة، وفيلم "من وإلى مير" للمخرجة ماجي مرجان – الحائز على جائزة لجنة التحكيم للأفلام التسجيلية أكثر من 15 دقيقة، أعقب ذلك حلقة نقاشية حول فيلم "تمساح النيل" مع المخرج نبيل الشاذلي، والمونيرة دعاء فاضل، أدار اللقاء الناقد أحمد سعد الدين.

يأتي ذلك في إطار فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان القومي للسينما المصرية والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية.

وكشف فيلم "تمساح النيل" عن علاقة الصداقة القوية بين سباح القرن المصري عبد اللطيف أبو هيف وصديقه القديم نبيل الشاذلي"مخرج الفيلم"، والذي جمع له أهم المقابلات معه ومع الآخرين ومواد أرشيفية ثمينة. 

ويتتبع الفيلم رحلة عبداللطيف أبو هيف بدايةً من مدينة نشأته الإسكندرية مرورا بكندا والسفر حول العالم. لم يكن أبو هيف معروفًا فقط بقدرته الخارقة كسبّاح، بل أيضًا بإنسانيته وشخصيته الساحرة.

أعقب ذلك حلقة نقاشية حول فيلم "تمساح النيل" والتى أكد فيها المخرج نبيل الشاذلي أن الفيلم تأخر خروجه نظرًا لعدم توفر مادة مصورة للمسابقات العالمية التي فاز بها السباح عبد اللطيف أبوهيف والتكلفة الكبيرة التي تحملها لشراء بعضها من تليفزيون الدولة.

وأضاف أن العمل في الفيلم توقف لسنوات، ولعبت الصدفة دورها عندما وجد ابن أبو هيف مصادفة بعض الشرائط والمسابقات في منزلهم، كان ذلك السبب الوحيد في توقف فيلم شديد الأهمية في توثيق قصة السباح الذي كان علامة في تاريخ العالم العربي خصوصًا والعالم عمومًا.

كما سردت المونتيرة دعاء فاضل للتحديات والصعوبات التى واجهت خروج الفيلم كان أبرزها اختلاف المادة الفيلمية، وتحويل الأفلام القديم إلى ديجيتال وخاصة الأفلام الـ 8 ملي ورقمنة الصور وغيرها حتى الإنتهاء من مونتاج الفيلم.

وشهدت اللقاء تفاعل كبير من الجمهور الذي أبدوا اعجابهم بالفيلم وحرفية إخراجه والذي جذب الانتباه لشدة طوال مدة عرض الفيلم التى قاربت من ساعة كاملة.

كما استكملت العروض بعرض فيلم "من وإلى مير" للمخرجة ماجي مرجان، والذي يتناول الحياة بقرية «مير» في محافظة أسيوط، التي ولد فيها أجداد المخرجة، ذلك المكان الذي تركوه، لكن ظلوا مرتبطين به، واكتشفت حينما ذارت القرية أن كل ما فيه قد تغير، لدرجة دفعت أغلب سكانها أن يتركونها، على عكس ما علاقة الحنين التى كانت تغمرها قبل ذلك.