رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضحايا مستريح المعادى يكشفون ألاعيبه لـ«الدستور»: «بقينا على الحديدة» (فيديو)

ضحايا مستريح المعادي
ضحايا مستريح المعادي يتحدثون لـ"الدستور"

خلال الأشهر الماضية انتشرت ظاهرة المستريح بمختلف محافظات الجمهورية وزاد عدد الضحايا من الأهالي الذي زعم النصاب بتوظيف أموالهم واعطائهم فوائد كبيرة بشكل منتظم.

وبين رغبة الأهالي في زيادة رأس المال وبين أطماع النّصابين، ظهر مستريح جديد بمنطقة المعادي الذي سلك طريق آخر في النصب على ضحاياه من خلال الاستيلاء على بضاعتهم بزعم شرائها.

"الدستور" التقت ضحايا مستريح المعادي الذين تحدثوا عن تفاصيل عملية النصب التي تعرضوا لها وطريقة المتهم في إقناعهم في عمليته التي سريعًا ما تكشفت فصولها لدى الضحايا وأجهزة الأمن.

◘رامي: “النصّاب قدر يخدعني وخد فلوسي” 

قال رامي مصطفى، إنه يعمل في مجال التوريدات الغذائية وتعرف على النصاب الذي أوهمه بأنه يعمل مع إحدى الفنادق الكبيرة ويريد شراء مُنتجاته الغذائية، وسيسدّد مبلغ المنتجات عن طريق 30% من قيمتها كاش والجزء الآخر عن طريق شيكات، يستكمل أنه ذهب لصرف الشيكات في الموعد المتفق عليه لتفاجئ بعدم وجود رصيد في الحساب وعندما عاد إلى النّصاب لم يجده ووجد مقر الشركة مغلقة: "أنا عاوز حقي؛ لأنه اخد فلوسي اللي شقيان بيها".

◘ شقى عمري راح

في السياق، أضاف محمد إبراهيم أحد ضحايا مستريح المعادي، أنه تواصل مع شخص يدعى سيد زهران الذي أوهمه ببيع كبدة مستوردة ويريد شريك معه بالمال، فأعطاه محمد "كل ما يملك من أموال" أخذ مني كل فلوسي حوالي مليون و217 ألفا" ليبدأ بعدها محمد بطلب أمواله والأرباح المتفق عليها من النصاب، لكن بدأ النصاب يتهرب منه ثم أغلق مكان شركته، ليُدرك محمد أنه تعامل مع شخص نصاب؛ فتحرك على الفور إلى قسم الشرطة وحرر محضرًا بالواقعة: "دي فلوس ناس ولازم ترجع".

◘ جالي جلطة بسبب النصاب 

أوضح "عبدالله" أن المستريح طالب منه 37 طن سمسم بقيمة 450 ألف جنيه واتفق معه أن يسدد المبلغ عن طريق الشيكات وبالفعل في أول دفعة أعطاه شيكًا بقيمة 150 ألف جنيه وعندما أتى موعد الدفعة الثانية لم يجد" عبدالله" النصاب وعندما ذهب له لمقر الشركة وجدها مغلقة ولم يستطع العثور على النصاب أو استرداد أمواله.

أشار إلى أنه أصبح يعاني من أمراض القلب، بسبب عملية النصب كما أنه أصيب بجلطة عندما أدرك أن النصاب هرب بالأموال.