رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمت باقة ورد ومجوهرات نادرة.. تفاصيل وثيقة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

مقبرة توت عنخ آمون
مقبرة توت عنخ آمون

نظم المجلس الأعلى للثقافة على هامش مؤتمر "عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وإنجازات مضيئة"، المعرض الوثائقي الذي يضم 15 لوحة وثائقية لأبرز المرسومات والقرارات الملكية والأخبار المتعلقة بأهم الأحداث خلال القرن العشرين، ومن بين تلك المقتنيات وثيقة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

واهتم المعرض بوضعها ضمن مقتنياته وثيقة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، والتي جاء نصها كالتالي:" في يوم 29 نوفمبر عام 1922، يوم مشهود في تاريخ الاكتشافات والحفريات، بينما كان العالم هوارد كارتر، عالم الآثار يعمل في وادي الملوك بالقرب من طيبة القديمة انفتحت ثغرة في الأرض عن كنز أكبر واروع من كنوز الفراعنة والعالم، واكتشفت 200 قطعة فنية نادرة ترجع إلى 14 قرنا قبل الميلاد، ومن بينها تماثيل ذهبية ومجوهرات نادرة، ومنذ ذلك التاريخ، أصبحت مقبرة توت عنخ آمون أشهر مقبرة في العالم.


وتابعت الوثيقة: يكفى الدلالة على عظمة كنز توت عنخ آمون أنه بعد فتح المقابر الأربع التي تضم تابوته الحجري، وبعد أن رفع الغطاء وجد أن مومياء الملك موضوعة داخل ثلاثة توابيت اثنان خارجيان من الخشب المغطى برقائق الذهب، بينما التابوت الثالث من الذهب الخالص ويزن حوالي 110 كيلو جرامات.

وضمن ما عثر عليه في الأيام الأولى من الكشف باقة ورد لم تكن ألوانها زاهية ولا حتى واضحة، ولا كان في استطاعة المكتشفين نقلها إلى المتحف المصري ، فقد تحولت إلى مسحوق بمجرد لمسها، ولكنها كانت في نظر العالم وقتئذ أكثر قيمة من بعض الآثار الذهبية لأنها روت قصة الحب الخالد الذي عاش منذ قرون.
يشار إلى أن وزيرة  الثقافة افتتحت، اليوم الأحد، مؤتمر "عشرينيات القرن العشرين .. علامات فارقة وإنجازات مضيئة"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، بمقر المجلس الاعلى للثقافة وتتواصل مدار يومين ( 29 - 30 مايو )، وتبث جلساته إلكترونيا عبر صفحة أمانة المؤتمرات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ويصاحبه معرضا لإصدارات المجلس الأعلى للثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب ودار الكتب والوثائق القومية، الهيئة العامة لقصور الثقافة.

و يتناول المؤتمر النهضة الفكرية والثقافية التي شهدتها مصر خلال عشرينيات القرن الماضي فى لقاءات وندوات بحضور عدد من المتخصصين في مختلف المجالات الإبداعية.

وتعقد الجلسة الثانية فى الثالثة عصرا وتستعرض السينما والمسرح والدراما ويديرها المخرج الكبير عمر عبد العزيز، ويشارك فيها الدكتور أبو الحسن سلام، الدكتورة سلمى مبارك ، المخرج الكبير محمد فاضل، محمود قاسم والفنان ياسر صادق.