«الحقيبة».. فنان متجول يقدم حكايات تربوية

أدى المخرج محمد فوزى دورًا مهمًا فى هذا الملف، من خلال مشروع «مسرح الحقيبة» الفنى والتعليمى والتربوى، الذى يمكن أن نعتبره شكلًا من أشكال توظيف الفنون الحديثة ودمجها فى العملية التعليمية، ويصلح كشكل فنى لمراحل دراسية وفئات عمرية مختلفة «ابتدائى وإعدادى وثانوى»، مع اختلاف المحتوى والموضوعات المضمنة فى حكاياته، وفقًا لاحتياجات كل مرحلة. 

ووفق المشروع، يحمل الفنان المتجول «شنطة» معلقة فى رقبته ومستندة على جسده، تحتوى «الشنطة» على عدد من العرائس والاكسسوارات لتقديم الحكايات، وهى تشبه تمامًا «الشنطة» التى كان يحملها الباعة المتجولون لبيع اليانصيب أو التسالى، والمعروفة فى تراثنا البصرى، حيث يتمثل الشكل الفنى فى شنطة محمولة خفيفة الوزن تحتوى على عرائس صغيرة واكسسوارات تساعد على تقديم حكايات يتم إعدادها خصيصًا لهذا النوع من المسرح. ويتم إعداد الحكايات الملائمة للمراحل العمرية المختلفة لطلبة الابتدائى والإعدادى والثانوى، وتحمل تلك الحكايات قيمًا تربوية وجمالية، ويمكن أن تساعد فى تبسيط بعض المعلومات المضمنة فى المناهج الدراسية خاصة العلوم والرياضيات.