رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المركز القومي يطلق مسابقة كشاف المترجمين لترجمة الإبداع القصصي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يطلق أعلن المركز  القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، عن فتح باب المشاركة في مسابقة كشاف المترجمين لترجمة الإبداع القصصي.

يأتي تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وإيمانًا من المركز القومي للترجمة بدورهِ في اكتشاف العناصر الشبابية المتميزة في مجال الترجمة على مستوى جمهورية مصر العربية ودعمها، واقتفاء لأثر الشيخ رفاعة الطهطاوي في تخير النجباء من المترجمين في محافظات مصر.

وجاءت شروط التقدم للمسابقة:

1. يقوم المشارك باختيار قصة واحدة لترجمتها عن أي من اللغات التالية: (الإنجليزية- الفرنسية- الإسبانية- الألمانية- الإيطالية- الصينية- الروسية- الكورية- التركية- السواحيلية- الأردية- الفارسية) إلى اللغة العربية.

2. ألا يكون قد سبق ترجمة القصة من قبل.

3. أن يكون النص المترجم فيما لا يقل عن صفحتين ولا يزيد عن (15) صفحة مكتوبة بخط simplified arabic بنط (14).

4. يشير المتسابق إلى عنوان المجموعة القصصية واسم المؤلف ودار النشر على غلاف العمل، ويقدم نبذة صغيرة عن المؤلف.

5. ألا يزيد سن المتسابق عن 35 عامًا حتى نهاية عام 2022.

يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الثقافة، لدعم الشباب في كافة المجالات، وإكتشاف المواهب منهم وتنميتهم، وفتح لهم فرص جديدة في تخصصاتهم.

ويعد المشروع القومي للترجمة أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه، أضف إلي ذلك مشروعين لم يكتمل: أولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسين، وثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان. 

وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة، ساعياً وراء أهداف أكبر وأشمل ، تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المبادئ الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه.

وقد استطاع المشروع علي مدي عشر سنوات أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والاحترام في عالم الثقافة العربية، باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارا، في مدى تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا على هذا الطريق.