رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرياضة والفن والثقافة.. هوايات مشايخ وقراء دولة التلاوة في مصر

محمد القهاوي
محمد القهاوي

في القرن العشرين لمع مجموعة من قراء القرآن الكريم وذاع صيتهم، فكانت أصواتهم العذبة تخطف القلوب بمجرد تلاوتهم للقرآن الكريم، فهم قراء الرعيل الأول، الذين ملئوا العالم نورًا بأصواتهم وأسسوا دولة التلاوة في مصر.

وهؤلاء القراء نشأوا في بيت وظروف معينة كل منهم على حدة، ومثلهم مثل باقى البشر في الخصوصية والهواية، فكان لكل قارئ هواية يحبها ويحب أن يفعلها فمنهم من كان يحب كرة القدم وآخرون الفن والثقافة، بحسب ما جاء في كتاب ألحان السماء للكاتب محمود السعدني.

"الدستور" ترصد خلال السطور القادمة هوايات قراء الرعيل الأول لدولة التلاوة.

الشيخ أبو العينين شعيشع

كان الشيخ أبو العينين شعيشع، كان يلعب دور الكشاف فى لعبة كرة القدم، وله جولات واسعة فى ريف مصر لإكتشاف المواهب الجديدة.

وأبو العينين من مواليد 22 أغسطس 1922 ورحل عن عالمنا يوم 23 يونيو 2011، عن عمر يناهز 88 عاماً، وهو واحد من أحد أعلام القراء البارزين، من  حفظ القرآن، وذاع صيته صبياً من خلال حفل أُقيم بمدينة المنصورة سنة 1936.

الشيخ محمد القهاوي

وأما الشيخ محمد القهاوي من عشاق الليل الطويل فكان لا ينزل الشارع إلا بعد المغرب، وأنفق كثيرًا على مجالس الأصدقاء وكان من أصدقائه الشاعر حافظ إبراهيم، والشيخ البشري، والدكتور محجوب ثابت، وكان القراء لا يشتركون معه في ليلة واحدة نظرًا لتميزه.

الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي

وأما الشيخ عبدالفتاح الشعشاعى فكانت هواياته الوحيدة فكانت سماع الأسطوانات القديمة القليلة الباقية للشيخ البربري.

وهو من مواليد عام 1890 م بقرية شعشاع المنوفيه حفظ القران فى التاسعة و تعلم القراءات بطنطا بدا يقرا بالإذاعة منذ عام 1936 طبقا لأصح الآراء و قيل 1934 م توفى يوم 11 نوفمبر 1962.

الشيخ عبد الرحمن الدروي

الشيخ عبد الرحمن الدروي فكانت له هواية واحدة هى الاستماع إلى تسجيلات الشيخ على محمود والشيخ محمد رفعت وحضور الليالي التي كان يحييها الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى وكان متيمًا بصوت الشيخ عبدالعظيم زاهر، ومعجبًا بصوت الشيخ محمود عبدالحكيم.

الشيخ فريد السنديوني

بينما كان الشيخ فريد السنديوني، يعشق الثقافة والفن، وكان بيته في يافا  بفلسطين ندوة لأهل الفن، وكان متعلقًا بالمثقفين ويحبهم، ومن بين أصدقائه، الشاعر المرحوم عبد الرحمن الخميسي، وسامى داود وعميد الإمام وسليم اللوزي، وكان يتردد عليه الكاتب محمود عباس العقاد، وإبراهيم المازني.

والشيخ السنديوني من مواليد عام 1912 م بسنديون المنوفيه اسمه الحقيقي عبدالعظيم السمنى التحق بالاذاعه فى المراحل الأولى لها وقرأ بإذاعة فلسطين عدة أعوام توفى فى مقهاه بشبرا عام 1955.