رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صلاة ومسحراتى» هكذا جسد الفنانون الأوروبيون ملامح رمضان فى لوحاتهم

صلاة التراويح في
صلاة التراويح في مسجد عمرو بن العاص

مظاهر وعادات وطقوس رمضان من الصلاة وموائد الرحمن والولائم، كانت أرض خصبة للفنانيين التشكيليين التي استطاعت تلك المظاهر أن تخرج أروع ما عندهم في اللوحات التي تجسد ملامح الشهر الكريم،  فكان محفزة للإبداع وخاصة الفنانيين التشكيليين الأوروبيين.

««الدستور» تستعرض خلال السطور القادمة ملامح شهر رمضان في لوحات الفنانيين التشكيليين الأوروربيين ومدى انبهارهم بطقوس شهر رمضان الكريم.

الفرنسي ليون جيروم 

برع الكثير من الفنانيين التشكيليين في تجسيد مظاهر الشهر الكريم عبر لوحاتهم، وكان من بينهم الرسام الشهير ليون جيروم الفرنسي الذي عشق الحضارة الإسلامية، وقام برسم ما يزيد عل 100 صورة للمسلمين سواء في المساجد أو الصلاة أو الاحتفال بشهر رمضان الكريم.

فقد قام برسم صورة للمسلمين وهم يؤدون صلاة التراويح داخل مسجد عمرو بن العاص، وكانت اللوحة بعنوان «صلاة في المسجد» ورسمت هذه اللوحة بحسب ما جاء في مجلة الكواكب عام 1871، كما جسد المسحراتي وغيرها من طقوس شهر رمضان الكريم.

كما قام ليون برسم لوحة بعنوان «»الصلاة فوق سطح أحمد المساجد بالقاهرة» عام 1865، وتعد من أشهر لوحاته التى رسمها فى مصر، وتعرض فى الوقت الحالى فى متحف المتروبوليتان.

وليون هو واحد من أهم المستشرقين الذين قدموا فنًا يعبر عن عظمة التاريخ العربى والإسلامى خلال القرن الـ19، حيث جسد كل الشعائر الإسلامية في لوحاته التي مازالت حتى الآن منبعًا لكل الفنانيين التشكيليين ومصدر لإلهامهم.

النداء للصلاة

البلجيكي والتر فريدريك

ومن بين الأوروبيين الذين جسدوا معالم شهر رمضان في لوحاتهم، البلجيكي والتر فريدريك، الذي كان في عهد الدولة الفاطمية، فقد رسم أكثر من لوحة خلال الشهر الكريم، وهو يتجول في شوارع القاهرة، ومنها صورة للمارة، وهم يجتمعون حول بائعي البضائع الخاصة بهذا الشهــر الياميش والمكسرات ومسلتزمات رمضان.

السوق فى عهد الفاطميين

لويس جون أندريس الأمريكى

بينما كان لويس جون أندريس الأمريكي من الفنانيين التشكيليين الذين أحبوا طقوس الشهر الكريم، فقد جسد في لوحاته مهنة المسحراتي التي تعد المهنة الوحيدة التى توجد في هذا الشهر الكريم. 

وفى اللوحة التر رسمها وصف لنا مدى حب المسحراتي لمهنته وارتباطه بها، فقد يقرع على الطبلة ويستعد لإيقاظ النائمين، كما وضع حول خلفية اللوحة اللون الرمادى الذى يشير إلى نهاية الليل وطلوع الفجر، بشكل رائع.