رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوكرانيا: دمرنا 300 هدف جوى روسى منذ بداية الحرب فى فبراير

الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، تدمير 300 هدف جوي روسي منذ بداية الحرب في 24 فبراير الماضي.

ونقلت صحيفة "كييف إندبندنت" عن القوات الجوية الأوكرانية، أنه "حتى 12 أبريل الجاري، كان تدمير طائرة عسكرية روسية من طراز (سوخوي سو-25) من قبل القوات الأوكرانية هو الهدف رقم 300 الذي تم إسقاطه".

وأضافت: "هذه هي التقديرات الإرشادية للجيش الأوكراني".

يشار إلى أن الحرب في أوكرانيا، أدت إلى سلسلة تداعيات على الاقتصاد العالمي وارتفاع في أسعار الطاقة والمواد الغذائية ما من شأنه أن يفاقم الفقر والجوع، وأن يزيد أعباء الدين، وفق ما حذّر منه  رئيس البنك الدولي.

وفرّ أكثر من 4.6 ملايين لاجئ أوكراني من بلادهم منذ الغزو الروسي في 24 فبراير، وفق تعداد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

وأمس الثلاثاء، أفادت السلطات المحلية في مدينة ماريوبول الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، بأن المعارك والقصف الروسي للمدينة، خلف 20 ألف قتيل على الأقلّ منذ نهاية فبراير.

وفي مقابلة مع شبكة "سي.ان.ان" الإخبارية الأمريكية أكّد بافلو كيريلنكو حاكم منطقة دونيتسك، "مقتل ما بين 20 ألفًا و22 ألف شخص في ماريوبول"، علمًا أنّه كان قد أشار سابقًا إلى مقتل عشرة آلاف شخص في المدينة المحاصرة والمعزولة عن العالم والتي تتتعرض للقصف منذ 40 يومًا.

وأقرّ الحاكم بـ"صعوبة تحديد عدد الضحايا"؛ نظرًا للحصار المفروض على المدينة.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعرب عن خشيته من "سقوط عشرات آلاف الضحايا"، علمًا بأنه يتعذّر التثبّت على الفور من صحة الأرقام من مصدر مستقل.

من جهته، أعلن كيريلنكو على تطبيق "تلجرام"، أن المدينة تشهد "قتالًا مستمرًا ليلًا نهارًا"، وأن التواصل أصبح شبه معدوم مع ماريوبول.

وعلى "تويتر"، أشار مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك إلى أن "الجنود الأوكرانيين أصبحوا محاصرين وعالقين" في المدينة التي "دمّر "90 بالمئة من منازلها".

ومن شأن سيطرة الروس على ماريوبول تعزيز مكاسبهم الميدانية على الشريط الساحلي المحاذي لبحر آزوف من خلال ربط مناطق دونباس بشبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا العام 2014.

وأكّد الجيش الروسي من جهته، أنّه أفشل الإثنين محاولة تقدّم نفّذها نحو 100 عسكري أوكراني مع مدرّعات موجودين في مصنع في شمال المدينة كانوا يحاولون الفرار، وفقًا له.