رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يصيب 2 من كل 1000 شخص.. لماذا يحتفل العالم بمصابي التوحد اليوم؟

التوحد
التوحد

يصادف اليوم 2 أبريل اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد والذكرى الـ14 لهذا اليوم الهام، وانطلقت فعليات الاحتفال بهذا اليوم  بداية من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2007 والتي جاء بإجماع القرارات بأن يتم تخصيص يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، حيث بلغ عدد الإصابات به 70 مليون مصاب وفقًا لإحصائية لمنظمة "التوحد يتحدث" التي تنظّم حملة عالمية للتوعية كل عام، 

السبب الرئيسي وراء اعتماد اليوم لمرضى التوحد

يأتي السبب الحقيقي وراء اعتماد اليوم 2 إبريل بأنه اليوم العالمي لمرضى التوحد بعدما اعتمدته الأمم المتحدة بعد اكتشاف زيادة الأطفال المصابين بالتوحد، من أجل التوعية بالمرض، ويعتبر مرض التوحد من الأمراض المتعارف عليها حديثاً في العالم، وتشير بعض الدراسات إلى أن نسبة المصابين بالتوحد في العالم أكثر من نسبة مصابي مرض السرطان نفسه، ونظرًا لذلك يتم تسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة .

مرض التوحد

يعد التفسير العلمي لمرض التوحد هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة، ويعد من الضروري اكتشافه قبل بلوغ الطفل ثلاث سنوات من العمر وإلا سيؤثر  على عملية معالجة البيانات، ويصيب مرض التوحد حوالي 1-2 من كل 1000 شخص في جميع أنحاء العالم، وهو يحدث بمعدل أربعة إلى خمسة أضعاف في الذكور عنه في الإناث. 

3 اضطرابات

التوحد هو أحد ثلاثة اضطرابات تندرج تحت طيف التوحد، ويكوّن الاضطرابان الثاني والثالث معًا متلازمة أسبيرجر، التي تتميز بتأخر النمو المعرفي واللغوي لدى الطفل، وما يعرف باضطراب النمو المتفشي، ويتم تشخيصه في حالة عدم توافر معايير تشخيص مرض التوحد أو متلازمة أسبرجر.