«لم نشعر بوجوده ولم نرَ وجهه قط».. شهادات جيران زعيم داعش بعد مقتله بغارة أمريكية

أصيب سكان مدينة أطمة السورية بصدمة كبيرة عندما تم استهداف منزل مجاور لهم يتكون من 3 طوابق بغارة أمريكية، وبعدها تم الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم «داعش»، عبدالله قرداش، به.

فقد أكد بعض سكان المدينة، التي تقع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، أنهم لم يروا وجه "قرداش" أبدًا ولم يشعروا بوجوده بجوارهم.

وقد وصفه أحد السكان بالرجل الشبح الذي يقطن في الطابق الثاني من المبنى المكون من 3 طوابق والذي يقع بالقرب من مخيمات النازحين بين أشجار الزيتون.

مرافق ميكانيكي
وقد أكد أحد السكان المجاورين للمبنى أنه رغم عدم رؤيته قط زعيم «داعش» إلا أنه كان يرافقه ميكانيكي يسكن في الطابق السفلي للمبنى، وكان يقصده الكثير من المواطنين نظرًا لأنه يمتلك محلا لتصليح السيارات بالمدينة.. وفقًا لما نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.

كما أكد العديد من السكان أنهم لم يشعروا بأي علامات تدل على وجود غرباء بينهم ولا أي تلميح أو دليل على أن زعيم «داعش» يختبئ بينهم.

مساعد قرداش
وتفيد التقارير بأنه من المرجح أن يكون الميكانيكي الذي كان يقطن مع "قرداش"، وقُتل مع عائلته ومسلح آخر أثناء الغارة الأمريكية، هو أحد مساعدي زعيم «داعش».

يذكر أن وحدة أمريكية خاصة من قوات "دلتا فورس" قد نفذت غارة على المبنى الذي يقطن به زعيم «داعش»، مساء يوم الأربعاء الماضي، عبر مروحيات، مما دفع "قرداش" إلى تفجير حزامه الناسف ومقتله مع زوجتيه الأولى والثانية وأطفاله، فيما أفادت بعض المعلومات بأن «هيئة تحرير الشام» قامت بنقل جثث القتلى إلى مكان مجهول.