رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متطرفون يتاجرون فى المخدرات بسوريا.. ما القصة؟

جريدة الدستور

أفادت تقارير إعلامية بأن تجارة المخدرات منتشرة على نطاق واسع داخل الأراضي السورية.

وأشارت التقارير إلى أن هناك زيادة في تجارة الحشيش والأقراص المخدرة في المناطق المجاورة للحدود السورية- اللبنانية، وتحديدًا في ريف دمشق وبعض المناطق المحيطة، بدعم وبتحريض من عناصر متطرفة.

وأضافت أن الحبوب المخدرة يتم إنتاجها في مصانع داخل المنطقة، وأن حوالي 14 مصنعًا تشارك في عملية إنتاج الأقراص المخدرة والحشيش، ثلاثة منها في منطقة سرقية، واثنان في عسل الورد، واثنان في الجبة، ومصنعان في رنكوس، ومصنع واحد في كل من باخا، ومضايا، وتلفيتا، والصابورة.

وذكرت أنه منذ بداية شهر يناير الماضي تزايد إنتاج المخدرات بشكل ملحوظ في جميع أنحاء سوريا، وأصبحت البلاد ليست فقط وكرا للإرهابيين بل لتجار المخدرات.

وأضافت: "من بين هذه المعابر معبر في منطقة سرغايا على الحدود بين لبنان وعسل الورد، وهي من أبرز المناطق التي تعبر فيها شحنات الحشيش إلى سوريا، وبعض المعابر غير الرسمية مع مدينة القصير بريف حمص السوري".

فيما غرّد نشطاء عبر موقع «تويتر» حول زيادة نسب المخدرات في البلاد بأن هؤلاء التجار يقفون في زوايا الشوارع وأيديهم في جيوبهم ينتظرون الفتيان والفتيات وحتى الأطفال، ويبيعون لهم المخدرات في الأماكن العامة.

وذكر أحد المغردين إن إحدى تلك الصفقات تمت علانية، حيث اشترى شاب حشيشًا من تاجر مخدرات في موقف الباصات العمومية.

وغرد آخر بأن المخدرات لا تملأ سوريا فقط بل أصبحت منتشرة في دولة الأردن وفي لبنان والعراق بشكل كبير جدًا.

وأكد آخر أن الجميع يتذكر الباخرة المليئة بالأقراص المخدرة التي تم شحنها من سوريا إلى إيطاليا، لقد أصبحت سوريا مقر المخدرات العالمي الأول، حسب قوله.