تقرير أسترالى يكشف علاقة كورونا باندفاع الشباب نحو التطرف (تفاصيل)
قال مايك بورجيس، رئيس شبكة الإنترنت في أستراليا، عبر صفحته الرسمية عبر موقع «تويتر»، إنه يشعر بالقلق من استهداف البنية التحتية الإلكترونية في أستراليا.
وأكد أن وباء كورونا زاد من توجه الشباب إلى دعايات التطرف، وأصبح لهم جمهور غير مسبوق على الإنترنت.
وأضاف أن العدد المتزايد من الشباب المحاصرين في الإرهاب يثير قلق وكالة الأمن القومي الأسترالية الأساسية.
وحددت منظمة المخابرات الأمنية الأسترالية أشخاصًا تقل أعمارهم عن 18 عامًا متورطين في التطرف العنيف، وحذرت من أن القاصرين لم ينفذوا هجمات إرهابية فحسب، بل شغلوا مناصب قيادية في الجماعات الإرهابية.
وجاء في التقرير السنوي الذي صدر يوم الثلاثاء، أن الروايات المتطرفة العنيفة تجذب المراهقين بشكل خاص، وقد يتردد صداها مع شعور بعض القاصرين بالغربة وعدم الارتياح بشأن المستقبل وانعدام الثقة في الكبار.
وأشار التقرير إلى أنه لا يزال التهديد الإرهابي في أستراليا محتملًا، مما يعني أن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن الناس في البلاد لديهم الدافع والقدرة على تنفيذ هجوم.
وقال التقرير إنه من المرجح أن يتم شن هجمات إرهابية في المستقبل في أستراليا من قبل «ذئاب منفردة» باستخدام أسلحة بسيطة لاستهداف الأماكن العامة، مما يجعل من الصعب على وكالات الأمن اكتشافها.
