رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تاريخ من الجرائم».. أسماء ممثلى حكومة طالبان مسجلة على قوائم الإرهاب

طالبان
طالبان

كشفت حركة طالبان منذ عدة ساعات عن أسماء ممثلي حكومتها الجديدة المؤقتة، ورغم ذلك لا يوجد حتى الآن تعليق دولي واضح عليها، إلا بعض التعليقات التي صدرت من أمريكا وروسيا وبعض البلدان الأخرى، والتي في مجملها تؤكد أن الحكم على طالبان سيكون من الأفعال لا الأقوال.

وخرجت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، ببيان تعليقًا على حكومة طالبان الجديدة، مؤكدة أن بعضا من انتماءات وسجلات الأشخاص الذين تم اختيارهم لشغل مناصب هامة بالحكومة تثير القلق.. إذ دعونا نتعرف على أعضاء الحكومة الجديدة وتاريخهم في الإرهاب.

رئيس الوزراء
قررت حركة طالبان أن يكون رئيس وزراء الحكومة المؤقتة "محمد حسن أخوند"، الذي تم إدراجه في وقت سابق على قائمة أممية سوداء، كما أنه كان إحدى الركائز الرئيسية للنظام الطالباني الوحشي في الفترة بين عام 1996 وحتى عام 2001.

وزير الداخلية
وزير الداخلية الجديد الذي تم الإعلان عنه في أفغانستان هو "سراج الدين حقاني"، الذي يتولى رئاسة جمعية "شبكة حقاني" المدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية، ليس هذا فقط، بل إن "سراج الدين" ذاته مطلوب لدى العدالة في أمريكا التي عرضت في وقت سابق مكافأة مالية تبلغ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه.

وزير المهاجرين
هو خليل الرحمن حقاني الذي ينتمي لشبكة حقاني الإرهابية أيضًا.

وزير التعليم العالي
عبدالباقي حقاني الذي ينتمي لشبكة حقاني الإرهابية.

وزير الاتصالات والتكنولوجيا
هو نجيب الله حقاني الذي ينتمي لشبكة حقاني الإرهابية أيضًا.

إلى جانب هذه الحقائب الوزارية فقد قامت الحركة بتعيين التالية أسماؤهم في المناصب الحكومية الأخرى، وهم:
1. الملا عبدالغني برادر، نائب زعيم طالبان ورئيس جناحها السياسي، كنائب لرئيس الوزراء.
2. الملا عبدالسلام حنفي، كان نائبًا لوزير التعليم في حكومة طالبان السابقة التي حرمت الفتيات من حقهن في التعليم، نائبا ثانيًا لرئيس الوزراء.
3. مولوي محمد يعقوب، نجل الملا عمر مؤسس الحركة، كوزير للدفاع.
4. الملا عبدالحق واثق رئيسًا للمخابرات.
5. الملا هداية الله بدري وزيرًا للمالية.
6. أمير خان متقي، الذي كان وزيرًا للتعليم ووزير الإعلام والثقافة في الحكومة السابقة للحركة، كوزير للخارجية.
7. الملا عبدالحكيم شرعي وزيرًا للعدل.
8. الملا نور الله نور، واحد من المعتقلين بسجن جوانتانامو الأمريكي لمدة 12 عاما، وزير الحدود وشئون القبائل.
9. ذبيح الله مجاهد نائب وزير الثقافة والإعلام.
10. الملا دين محمد حنيف، الذي شغل منصب وزير التخطيط والتعليم العالي في الحكومة الأولى للحركة، وزيرًا للاقتصاد.

تدل هذه الحكومة الأفغانية المؤقتة على هيمنة الحركة على الحكومة، على العكس ما كانت قد أعلنته طالبان في وقت سابق من عزمها على تشكيل "حكومة شاملة"، وهو ما يعمق أزمة الثقة مع طالبان في أول اختبار حقيقي لها.