رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عناصر الإرهابية تهاجم "دار الإفتاء" بعد نقد أفكار جماعتهم

جريدة الدستور

شنّ عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية" ولجانها الإلكترونية، عبر مواقع التواصل الإجتماعي هجومًا على درا الإفتاء المصرية، عقب انتقاد الأخيرة فكر الجماعة وأدبياتها عبر تغريدات نشرتها الدار بصفحتها الرسمية بـ"تويتر".

وبدأ الهجوم من قبل عناصر الإرهابية، القيادي الإخواني هيثم أبو خليل، الذي هاجم الدار بعبارات نابية، عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، مدعيًا أنها ليست دار الإفتاء المصرية من تصوّر الإرهابي بشاب ملتحي يرتدي جلبابًا.

بينما أتبعه الشاب الإخواني عبدالرحمن عز، والهارب خارج البلاد، بالهجوم على الدار، حيث ادعى كذبًا، في هجومه على دار الإفتاء بسبب نقدها فكر الجماعة الإرهابية، إلى أن صفحة دار الإفتاء المصرية لا يديرها مسلمون تقريبًا، حسب ادعائه.

بينما هاجم صفوت بركات المؤيد للجماعة الإرهابية، دار الإفتاء، تماشيًا مع اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية، أنه يجب على دار الفتوى أن تصرح أن الإسلام والمسلمين عدوها الحقيقى لأن تغريدات دار الفتوى على الموقع الإلكترونية تستهدف بنشرها صورة ملتحى كإرهابى وهم يعلموا علم اليقين أو عين اليقين أن 99\100 من الإخوان حليقى اللحى، مدعيًا أنه على المسلمين أن يعلموا أن صفحات دار الفتوى مختطفة أو مهكرة أو يديرها من ليس من المسلمين، حسب قوله.

ونشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجماعي "تويتر"، عددًا من التدوينات التي تنتقد جماعة الإخوان "الإهابية"، وأفكارها، من بينها أن "جماعة الإخوان الإرهابية استعملوا التقية واستحلوا الكذب، وخوارج العصر أعداء مصر، نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، لم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، اللهم إلا الشعارات الجوفاء والخطب الرنانة".

وتابعت "ثمانون عامًا أو يزيد لم تقدموا لأمتكم إلا الإرهاب والقتل وتزييف الحقائق، ومهما بلغتم من إجرام وإرهاب فلن يثنينا إرهابكم وبغيكم عن مقاومة شركم وجهاد عدوانكم، ومهما مارستم من دجل وكذب فلن نتوقف عن فضح كذبكم وتفنيد ضلالكم، ولم تعرف أمتنا الإسلامية على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة جماعةً أضل من جماعة الإخوان الإرهابية، فالدين مطيتهم، والكذب وسيلتهم، والنفاق صناعتهم، والقتل هوايتهم، والإرهاب طريقتهم، والشباب ضحيتهم، وإبليس قدوتهم، وتمزيق الأوطان هدفهم، والسياسة غايتهم".