رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مباشر.. كلمة صوتية جديدة لأبي بكر البغدادي أمير تنظيم داعش الإرهابي

ابو بكر البغدادي
ابو بكر البغدادي

أعلنت مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، عن إصدار كلمة صوتية جديدة لأمير التنظيم  أبي بكر البغدادي بعنوان: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.

وفي بداية الكلمة هنأ البغدادي أتباع التنظيم الإرهابي بعيد الأضحي، وقارن البغدادي في كلمته بين الوضع الحالي للمسلمين وما كانوا عليه في القرون السالفة التي تسيدوا فيها العالم.

وقال البغدادي: إلي المجاهدين الصابرين في مشارق الأرض ومغاربها: هنيئًا لكم ما أنتم فيه، تعظيم شعائر دين الله من الجهاد والذب عن دين الله، قال تعالى "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير".

فها هي السنوات الخادعات والفتن والمصائب والآلام قد اشتد ليلها الحالك وخيم بأسها على أهل الإسلام، فبعد أن طويت قرون من العهد التليد الذي أشرق بين الأنام بحكمه في الأرض، حيث كان المسلمون فيه سادات الدنيا، ها هم اليوم في سفر الضياع والشتات، يعبث بدينهم النصاري، وتمرح في أرضهم أمم الكفر بعد ان سلبتها فأودعتهم بين حدود الذل والعار، وغدا الموحدون قرابين يقدمها الطواغيت لأحفاد القردة والخنازير ليجددوا لهم الطاعة ويعلنوا لهم الولاء، وأمسى النابر الحصيف لا يبصر إلا دينا مضيعا وحمى مستباحا فتعددت صور الجاهلية في زمانا، وإن هذه الأدواء في جسد الأمة لهي كفيلة بجلب الأهواء، وتسلط الأعداء، ولن يكون خلاص أهل الإسلام إلا بالتوبة الصادقة.

وأضاف: "فشابهت هذه الأمة بما ضيعته من كتاب الله وسنة نبيه، صنيع من سبقها من الأمم، وشابه علماؤها علماءهم حذو القذة بالقذة، فتعددت صور الجاهلية في زماننا وتفاقم شرها وتجبر أتباعها، وإن هذه الأدواء في جسد الأمة لكفيلة باستجلاب البلاء وتفاقم الأدواء وتسلط الأعداء، ولن يكون خلاص الأمة إلا بالتوبة الصادقة والرجوع والخضوع للخالق جل وعلا، لتحقيق التوحيد ونبذ الشرك والذرائع المفضية إليه".

وأضاف: أيها المسلمون تمر علينا أيام من أيام الله التي يميز فيها الله الخبيث من الطيب، وما زال المجاهدون من أبناء الخلافة يقفون موقف الثبات في وجه أحلاف الكفر من صليبيين وكفرة وملاحدة ومرتدين ومجوس، وقعدوا لهم كل مرصد، وما تخلوا عن نهج ارتضوه طاعة لله وهم يعلمون أن هذا الأمر تسيل له الدماء، وعاقبته الفتح، وقال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا).

وتابع: إن ميزان النصر عن المجاهدين ليس مرهونا بمدينة سلبت، وليس خاضعا لما يملكه المخلوقون من تفوق جوي أو صواريخ عابرة او قنابل ذكية، ولا لكثرة الأتباع والأشياع فإن الارض لله يورثها لمن يشاء.

وهدد الولايات المتحدة، وقال: ها هي بفضل الله ومنه تعيش في أسوأ حالاتها في العصر الحديث، ولو نظر المتجرد للحقيقة لأدرك ما آلت إليه حامية الصليب أمريكا بعد دخولها ساحة الصدام المباشر مع أهل الإسلام منذ عقدين من الزمان.

وقد صرح بذلك ساستها، وما وصلت إليه من حال مؤذنة بزوالها وحسرة وندامة على ما أنفقته، ازدادت وتيرة ترنحها وما العقوبات التي تفرضها علي حلفائها كما في تركيا ومطالبتها بالإفراج عن القس الأمريكي لديها، وعقوباتها على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، وتمرد كل أولئك عليها إلا دليل على ضعفها وهوانها.

وأضاف: إن للمجاهدين الفضل بعد الله فيما ألم بها من كسر لهيبتها، وفيما وصلت إليه من ضعف، ونصرها المزعوم بإخراج الدولة من العراق وسوريا لا شيء، فأرض الله واسعة والحرب سجال، وما وضعت أوزارها، وكان الأجدر بها وبأكابر مجرميها وحلفائها أن يدسوا رءوسهم في التراب، بعد ما أبادت الخلافة ما أنشأته من فرق وميليشيات في العراق التي وصلت لسدة الحكم.

لقد أفشل المجاهدون ما كانت تحلم به أمريكا من بسط النفوذ حتى باتت روسيا تزاحمها، لقد أعددنا لكم ما سينسيكم أهوال العراق وخرسان ولم ينطفئ لهيب الحرب في العراق والشام.

لسماع الكلمة كاملة اضغط هنا