رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فتح باريس».. داعش يستهدف برج إيفل!

لقطة من الإصدار
لقطة من الإصدار

بث تنظيم داعش الإرهابي، إصدارًا جديدًا من سلسلته الافتراضية "ونراه قريبًا"، التي بدأها مطلع العام الجاري.

وجاء الإصدار المرئي الجديد "الرابع"، الذي نشرته "مؤسسة العبد الفقير" الإعلامية، تحت عنوان "فتح باريس"، الأربعاء، وحمل تهديدات واضحة لفرنسا، بشن هجمات عليها في القريب العاجل.


وبدأ التنظيم في الفيديو الذي يعرض فيه سيناريو افتراضيا لهجماته على العاصمة باريس، بعدد من "الإنغماسيين" في الريف الغربي، يستهدفون سيارة تابعة للجيش الفرنسي، ثم يخرجون من "الغابة"، ويهاجمون جنود الجيش على أطراف المدينة، ثم تتدخل طائرات "داعش" الحربية، وتهاجم المدينة.

وفي مشهد آخر، يظهر عناصر التنظيم داخل المدينة حيث يسيطرون عليها بالكامل، ويتم إسقاط برج إيفل وضرب المؤسسات الرسمية في فرنسا.


ويكشف الإصدار عن مدى حالة اليأس التي وصل إليها التنظيم، حيث "يتوسع في الخيال على حساب الواقع"، رغم تحدث كثير من التقارير الدولية خلال الفترة الأخيرة عن هزيمته في جميع المناطق التي كان يسيطر عليها في السابق، فضلًا عن القبض على عدد كبير من عناصره.


وكان الإصدار السابق في السلسلة تحت عنوان "فتح واشنطن"، والبالغ مدته 5 دقائق، كشف عن معركة داعش "الافتراضية" ضد أمريكا، عبر انطلاق أحد عناصره "أبو البراء الفرنسي"، بسيارة إسعاف مفخخة على جسر "جورج واشنطن" أحد أكبر الجسور في أمريكا، بناءً على معلومات "الخلايا النائمة"، ليفجر سيارته ويسبب الدمار الذي خطط له التنظيم، لتبدأ العملية بعدها.

يشار إلى أن التنظيم أعلن في منتصف يوليو 2014، "الخلافة" وسيطرته على أكثر من نصف سوريا والعراق، غير أن مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد "داعش" بريت مكجيرك، أكد في نهاية شهر ديسمبر الماضي 2017، أن تنظيم "داعش" خسر 98% من الأراضي التي كان يسيطر عليها. كما خسر تنظيم "داعش" كل نطاق سيطرته في الأراضي العراقية شمالا وغربا، وآخرها الحدود الدولية مع سوريا، غربي الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد.