في عيد الأم.. الكاتبة صفاء عبد المنعم: الأمومة ساعدتني على تأليف 40 كتابًا

يحتفل المصريون اليوم 21 مارس بعيد الأم، فهذه ذكرى سنوية يتبادل فيها الأبناء مع الأمهات عبارات التهنئة، إضافة إلى الهدايا المتنوعة؟.

وبمناسبة هذه الذكرى، تحكى الكاتبة صفاء عبد المنعم، تجربتها كأم مع الكتابة وكيف أثرت الأمومة على كتاباتها.

من جهتها، قالت عبد المنعم، إن هناك رحلة طويلة عشتها بمفردى مع البنات بعد وفاة الأب الشاعر الكبير مجدى الجابرى عام ٩٩، السبب في نجاحى  يعود  تقسيم الوقت، الليل لى اقرأ وأكتب، والنهار للمذاكرة مع البنات والبيت، وعندما كنت أنام فى فترة المدرسة حتى يعدن إلى البيت الساعة الثانية ظهرا،يكون طعام الغداء جاهزا على المنضدة.

وأضافت عبد المنعم في تصريحات لـ"الدستور": عندما كنت فى فترة الطفولة المبكرة كان اهتمامى منصبا بشكل كبير عليهن حتى يحصلن على أعلى الدرجات ويصبحن على الأقل من العشرة الأوائل فى المدرسة.

وتابعت: بالفعل حصلت على إجازة رعاية طفل لمدة ثلاث سنوات، ثم حصلت على تفرغ من وزارة الثقافة لمدة أربع سنوات، فهذا التفرغ أعطاني الفرصة بشكل جيد كى اقرأ وأكتب، أكبر فترة كتابة فى حياتى، وأهم فترة أنتجت فيها الكثير، وفى الصيف كانت البنات تذهب عند أمى اللعب فى البيت الكبير الواسع، وأنا أذهب إلى الندوات والمؤتمرات، فعندما أصبحت ابنتى الكبرى في الثانوية العامة عدت إلى العمل.

وأشارت الكاتبة صفاء عبد المنعم إلى أنه فى خلال هذه الفترة التى تفرغت فيها للكتابة كنت منتجة للغاية، فقد كتبت حوالى ثلاث روايات وأربع مجموعات قصصية نشرت جميعها، وحصلت على دراسات عليا من أكاديمية الفنون عام ٢٠٠٧، والدبلومة المهنية لضمان جودة المدرسة من جامعة عين شمس ٢٠٠٨، ثم أصبحت مديرة للمدرسة التى كنت أعمل بها عام ٢٠٠٩، وعندى الآن الأستاذة هاميس الجابرى تحضر الماجيستير فى جامعة النيل، فلم تعيق هذه الأمومة طريقي.

وأوضحت أن خلال مشوارها مع الكتابة، أصبح عندها ما يقرب من ٤٠ كتابا بين القصة والرواية وقصص الأطفال والأدب الشعبى، وقد أُحِلت إلى المعاش عام ٢٠٢٠.