رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المؤتمر الأدبي بسوهاج يناقش استدعاء التراث الشعبي في ضوء متغيرات العصر

المؤتمر الأدبى لإقليم
المؤتمر الأدبى لإقليم وسط الصعيد الثقافى

يواصل المؤتمر الأدبي للإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى،  بمحافظة سوهاج وذلك خلال الفترة من 2 إلى 4 مارس الجاري، فعالياته بعنوان "الانفتاح الثقافي وأثره فى الهوية " برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن، وأمين عام المؤتمر الدكتور مصطفى رجب، وذلك برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وفي إطار اهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه، بترسيخ الهوية الفكرية والأدبية.

بدأت فعاليات المؤتمر بالفترة المسائية بقصر ثقافة شطورة بكلمة رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى الذى أكد فى كلمته على أنه لابد من تحقيق العدالة الثقافية فى جميع القرى وجذب الرواد إلى قصور وبيوت الثقافة ، وأنها تقدم وجبة دسمة من الفعاليات الثقافية والفنية والندوات التوعوية والورش لإكتشاف المواهب الشابة وتنميتها. 

 وأعقبها عقد الجلسة البحثية الثانية بشطورة  بعنوان"استدعاء التراث الشعبي فى ضوء متغيرات العصر "  أدارها الشاعر أشرف أيوب، عرف خلالها معنى التراث الشعبي، وماهى الأمثال الشعبية، وأنها جزء مهم من ثقافتنا كما أنها نوع من أنواع الأدب، وأثر الانفتاح على مجتمع الوادي الجديد من خلال رصد الأمثال الشعبية التراثية وميزة البحث الميداني وأنه لابد من الحفاظ على هويتنا، وأكد على سرعة بحث التراث الشعبي للحفاظ عليه من الاندثار .

تلاها كلمة الباحث حسين عبد المنعم عبد الله عن الأمثال الشعبية فى الواحات، حيث أكد خلال كلمته على أن المثل الشعبي في الواحات له خصوصية وذلك من الرصد وأنه يرتكز على عدة عناصر منها  المعتقد الشعبي في البيئة الوحاتية، و نطق المثل وطريقته من خلال اللهجة، و لستخدام المفردات الوحاتية حتى ولو كانت مفردة، كما تسأل هل يرتبط المثل الشعبي من خلال ملكية الأرض، ويعتبر المثل الشعبي هو خلاصة التجربة، وأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال الإقتراب من متن المثل، ويرتبط المثل الشعبي  بالطرف وهي الطرافة، وأن عملية جمع الأمثال الشعبية تكن بالتواتر.

 
فيما تناول المحور الثاني بعنوان "المأثورات الشفاهية فى الثلاثية وحكايات الأيام القديمة أنموذجا لزكريا عبد الغنى"  قدمته  الدكتورة أسماء عبد الرحمن،  وتطرقت فى هذا الجانب إلى العناصر التراثية الشفاهية بأنواعها كالأمثال والأغانى الشعبية والمرتبطة بالعادات والتقاليد القديمة، والراسخة فى أذهان بع طبقات المجتمع، وأن الأغنية الشعبية تختلف عن باقي الأدب الشعبي مثل السيرة وتنتشر بشكل كبير في الثلاثية ، كما صورت الثلاثية الأغاني الاجتماعية العادات والمعتقدات في حكايات الأيام ، وتحدثت عن زكريا عبد الغنى وهو قاص وروائي وناقد من مبدعي محافظة أسيوط، وكيف كانت الرواية المصرية وهل أثرت ظروف مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الحياة الثقافية بوجه عام وعلى الرواية بوجه خاص، وتأثير البيئة عليها ومآلية توظيف التراث الشعبي فى الرواية ،