رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حفل ختام "أسبوع الثقافة الروسية" علي خشبة مسرح تشايكوفسكي.. الليلة

المركز الثقافي الروسي
المركز الثقافي الروسي

تختتم في السابعة من مساء اليوم الخميس، بالمركز الثقافي الروسي، بمقره الكائن في شارع التحرير بالدقي، فعاليات "أسبوع الثقافة الروسية"، وذلك  علي خشبة مسرح تشايكوفسكي بالبيت الروسي بالقاهرة.

هذا ويشارك في الاحتفالية أبطال العالم فى العزف على الأوكورديون كلا من: "رينات فالييف" و "بيتر مازوريك"، المتوجين بكأس العالم والحائزين على العديد من الجوائز فى المسابقات الدولية.

كما تقدم أوركسترا فرقة "بيلينا" للموسيقى الشعبية الروسية حفلا فى الثامنة مساء نفس اليوم.

وكان أسبوع الثقافة الروسية قد انطلق الخميس الماضى بمسرح البيت الروسي فى كل من القاهرة والإسكندرية، حيث قدمت فرقة "رادوست"  الغنائية عرضا مدهشا. وشاركت  فى البرنامج  فرقة "فيتشيرينكا" للأغنية الشعبية. ولأول مرة ضم البرنامج عروضا مسرحية للأطفال حيث عرضت مسرحية "عند القط فوركوت" تقديم مسرح نياجانسكي للمشاهد الصغير.

وكذلك تم عرض مسرحية "السر الكبير" ومسرحية" الفيل والطائر". كما قدمت فرقة "مالينا" الغنائية عرضا رائعا، ثم تم تقديم استعراض غنائي لفرق "سبرينج" و "اوترادا" و "تورناى".

كما ضم أسبوع الثقافة الروسية معرضا بعنوان "الشمال فى توبول"، من تنظيم متحف "الطبيعة والإنسان". كما تم تنظيم معرضا  للفنان التشكيلي "رايشيف" الذى أبدع من خلال ورشة فنية للمشاركين فى المعرض من دار الابداع الشعبي، وتلتها ورشة فنية بمتحف توروم – ما .

من جانبه عبر مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية  فى مصر عن سعادة الفنانين الروس الذين قدموا ثقافة الشمال الروسي المتميزة، أمام الجمهور المصري الذواق والذى استقبلهم بحفاوة شديدة تعكس اهتمام الأصدقاء المصريين بالثقافة الروسية .

كما أشار الدكتور شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، إلي أن الخريجين استمتعوا بالعروض، واستردوا ذكريات الدراسة فى روسيا ولاشك أن الجمهور المصري استمتع بثقافة منطقة شمال روسيا المتفردة فى طبيعتها .

وعلى الجانب الآخر حرصت الوفود الروسية التى شاركت فى العروض على زيارة المتاحف والأماكن الأثرية بالقاهرة والإسكندرية  مؤكدين علي إنها زيارة تاريخية فى حياة كل فرد، وأجمعوا على أن الجمهور المصري اتسم في معاملته بالدفء والإنسانية والبشاشة.

يذكر أن وروسيا دولة لها خصوصية شديدة جدًا وأصدقاء حقيقيين لمصر، فقد وقفت بجانب مصر في وضع البنية الأساسية للثقافة المصرية منذ الستينيات، ويتذكر جيل الستينيات كيف أنشئت أكاديمية الفنون وما ضمته من فرقة الباليه والكونسرفتوار والسينمات حتى إن المراكب كانت تأتي من روسيا وحاملة عليها الآلات الموسيقية.