«فوربس»: كاليفورنيا تقضي على المخاطر الموسمية وتحذر من اندلاع مزيد من الكوارث
أكدت مجلة «فوربس» الأمريكية، أن اندلاع سلسلة حرائق جديدة في ولاية كاليفورنيا خلال شهر يناير تكشف مدى تأثير تغيرات المناخ على العالم.
وتابعت أن اندلاع الحرائق في هذا التوقيت من العام رغم العواصف والأمطار يقضي على فكرة المخاطر الموسمية، ففي السنوات الأخيرة شهد العالم حدوث الأعاصير المدارية خارج موسم الأعاصير وتحدث حرائق الغابات بشكل متكرر خارج الموسم التاريخي الذي يحدث بين مايو وأكتوبر.
وأضافت أن هناك مخاطر أخرى مثل حالات الجفاف والفيضانات التي تحدث أيضًا بشكل متكرر وبكثافة أكبر في السنوات الأخيرة.
وأكدت المجلة أن كل هذه التهديدات المتزايدة هي دعوة الى الشركات للعمل لتخفيف مخاطرها من خلال الاستعداد بشكل أفضل لحالات الطوارئ، فيجب ممارسة خطط الطوارئ على مدار العام وتحديثها بانتظام وفقا لحالة الطقس.
وتابعت أنه يجب أن تعمل الشركات عن كثب مع شركات منع الخسائر والتأمين لاستكشاف استراتيجيات استثمارية لتخفيف المخاطر في أعمالها والتي قد تحمي أعمالهم من الاضطرابات والخسائر المستقبلية وربما تخفض معدلات التأمين الخاصة بهم.
وطالبت المجلة كافة المؤسسات بمراجعة وتحديث خطط إدارة الأزمات على أساس منتظم للتأكد من أنها حديثة من جميع النواحي، بما في ذلك الموارد التي ستحتاجها للاستجابة لجميع سيناريوهات الأزمات.
ففي شهر مايو الماضي، نشرت الإدارة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) إرشادات لمساعدة المديرين على التخطيط والاستجابة والتعافي من الكوارث وحالات الطوارئ الأخرى مع اتباع توصيات الصحة العامة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وفي أغسطس، أعلنت وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) عن إطلاق التطبيق الكامل لمؤشر المخاطر الوطنية، وهو مورد جديد مجاني عبر الإنترنت قال إنه "يوفر دليلًا مرئيًا واضحًا لمخاطر المخاطر الطبيعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ومعلومات لمساعدة المجتمعات على فهم وتقليل هذه المخاطر.
