رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كأنها ثانوية عامة».. القلق يسيطر قبل انطلاق امتحانات رابعة ابتدائى

امتحانات الصف الرابع
امتحانات الصف الرابع الابتدائي

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق امتحانات الصف الرابع الابتدائي والتي تنطلق يوم السبت المقبل 15 يناير الجاري وحتى الخميس 20 يناير، على أن يؤدي التلاميذ يوم السبت المقبل امتحان اللغة العربية والتربية الدينية، يوم الأحد امتحان مادتي العلوم والمهارات المهنية، يوم الإثنين امتحان مادتي الدراسات وتكنولوجيا المعلومات، يوم الثلاثاء امتحان اللغة الإنجليزية، يوم الأربعاء إجازة للطلاب، واخيرًا يوم الخميس امتحان مادة الرياضيات.

وبمجرد اقتراب موعد امتحانات الصف الرابع الابتدائي سيطرت حالة من القلق والخوف على الطلاب وذويهم.

ورصدت "الدستور" كيف استعد الطلاب وأهاليهم لاستقبال امتحانات الصف الرابع الابتدائي في ظل النظام التعليمي الجديد.

الخوف يسيطر على الأهالي

"كأنها امتحانات ثانوية عامة مش رابعة ابتدائي" هكذا علقت رانيا محمد، إحدى أولياء الأمور عن قلقها وخوفها تزامنا مع اقتراب امتحانات الصف الرابع الابتدائي والتي تنطلق خلال يومين، لافتة إلى أنها تعيش حالة من الرهبة على مدار الأيام الجارية في ظل نظام التعليم للصف الرابع الابتدائي وأن الامتحانات دون توقعات بالنسبة للطلاب وذويهم.

تابعت إنا حريصة على متابعة موقع وزارة التربية والتعليم والقرارات التي تصدرها بين الحين والأخر الخاصة بامتحانات الصف الرابع الابتدائي ومتابعة بنوك الأسئلة وشكل الامتحانات وعدد الأسئلة وفقا لما تعلنه الوزارة.

استعدادات الأهالي للامتحانات

أضافت أمنية سيد، إحدى أولياء الأمور، أنها تستعد لاستقبال الامتحانات من خلال مراجعة المنهج كاملا الخاص بالفصل الدراسي الأول ومتابعة نماذج الوزارة وبنك الأسئلة للتعرف على كافة الأشكال والتوقعات للامتحان، مشيرة إلى أن امتحان الطلاب في منهج كامل بالنظام الجديد ومستوى الصعوبة الموجود يفوق استيعاب الطلاب في ظل أعمارهم الصغيرة.

واستكملت حديثها بأن التخوف الحقيقي في امتحان مادتي العلوم والرياضيات، بسبب عدم استكمال شرح المنهج ما يجعل الطالب في حيرة بين مذاكرتها دون شرح أو الانتظار الفصل الدراسي الثاني لاستكمالها.

أوضحت مرفت طاهر، إحدى أولياء الأمور، أن هناك حالة من الخوف يعيشها الأهالي بسبب النظام التعليمي الجديد، إلا أنها تسعى لعدم وصول تلك الأحاسيس لنجلها حتى لا يتخلل له خوف أو قلق من الامتحان، بل إنها تحاول لتوصيل المعلومات بشكل مبسط وسهل.

وأشارت إلى أن المنهج أكبر من طاقة استيعاب الطلاب ويصعب جميع محتوياته، مؤكدة على أن هناك رهبة وخوفا كبيرا من قبل أولياء الأمور بسبب الامتحانات وحرصهم على تحصيل أبنائهم على أكبر كم من الدرجات.