رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: الأطفال المتعافون من فيروس كورونا أكثر عرضة للإصابة بداء السكري

جريدة الدستور

وجدت دراسة جديدة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الأطفال الذين تعافوا من COVID-19 قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2.

ووفقًا لموقع «people » في تقرير استكشافي  وهي دراسة تمت على  حالات مرض السكري المشخصة حديثًا بين الأطفال دون سن 18 عامًا الذين تم تشخيصهم بكونهم ايجابي كورونا،  في المرحلة ما بين 1 مارس 2020 و 28 يونيو 2021 تم تشخيصهم ايضًا كأطفال مرضي بالسكري  بعد 30 يومًا من الإصابة بـ COVID-19، مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالعدوى.

وجد الباحثون زيادة في حالات مرض السكري الجديدة في كلا  المجموعتين، أظهرت قاعدة البيانات الأولى زيادة بنسبة 166٪، بينما أظهرت المجموعة الثانية من البيانات زيادة أقل بنسبة 31٪، حتى زيادة 30 في المائة زيادة كبيرة في خطر وقال شارون Saydah، وهو باحث في مركز السيطرة على الأمراض والذي قاد الدراسة إن صحيفة نيويورك تايمز أن الاختلاف الصارخ بين نتائج قاعدتي البيانات من المحتمل أن يكون نتيجة لطرق مختلفة لتصنيف الأطفال على أنهم مصابون بـ COVID.

ووفقًا للموقع:  معظم الأطفال الذين خضعوا للدراسة لمدة أربعة أشهر ونصف، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان مرض السكري سيكون مزمنًا أو يتحسن بمرور الوقت، لوحظ زيادة في حالات مرض السكري في كل من الأفراد الذين يعانون من أعراض و بدون أعراض.

ووجدت الدراسة أيضًا أن احتمالية حدوث مرض السكري "كان أكثر بنسبة 116٪ بين المصابين بـ COVID-19" مقارنة بأولئك الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة قبل الوباء.

ووفقًا للتقرير، فإن كوفيد -19 "قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من خلال الهجوم المباشر لخلايا البنكرياس".

وقال شارون: “من المهم حقًا أن يكون الأطباء وأطباء الأطفال وأولياء الأمور على دراية بعلامات وأعراض مرض السكري حتى يتمكنوا من تشخيص أطفالهم، حيث يختلف داء السكري من النوع 2 عن النوع الأول حيث يرتبط النوع الأول بالنظام الغذائي إلى حد كبير، على الرغم من أن تقرير مركز السيطرة على الأمراض لم يفرق بين أنواع مرض السكري الموجودة في الدراسة”. 

تكرر نتائج مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ما شاهده الأطباء بالفعل بين البالغين الذين تعافوا من الفيروس لذلك تواصل الوكالة تسليط الضوء على فوائد وأهمية اللقاحات وإخفائها.