رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. افتتاح معرض «تجليات العشق» بجاليرى أوديسى

بوستر المعرض
بوستر المعرض

يفتتح بجاليري أوديسي للفن التشكيلي بمصر الجديدة، في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، المعرض الفردي للفنان دكتور أشرف رضا، والذي يقام تحت عنوان "تجليات العشق"، ويستمر حتي الثاني من فبراير القادم.

ويقدم الفنان دكتور أشرف رضا في معرضه "تجليات العشق" مجموعة متقردة وثرية لأعمال من التصوير والرسم والإسكتشات، وعرض متنوع من مجموعة "التجريدية المصرية"، ومجموعة "الرباعيات"، وإسكتشات "الكاهن".

 

كما يقدم "رضا" في مجموعته الفنية ثلاثة مستويات من المعالجة لأعماله، الأولى تحمل عنوان "تجريدية مصرية" وهي لوحات من القطع المتوسط والكبير منفذة بالألوان الأكريلك على الكانفاس - تعكس خبراته اللونية وتوظيف المساحات والعلاقة بين الحدود المرسومة بالأسود المسيطرة على جموح اللون وضربات الفرشاة.

 

والثانية تخطيطاته المنفذة بالحبر "رباعيات"، والتي تقترب من المنمنمات وتحتفي بالرمز والمدلول البصري للأشكال المستوحاه من مخزون الموروثات الشعبية والنوبية المصرية، مبرزة جماليات وطاقة الخط حتى إمتدت بالألوان المائية والأقلام الملونة، لتخرج بنفس الأسلوب.

 

والثالثة مجموعة "الكاهن" وهي بورتريهات تقترب من الأقنعة الإفريقية، أحادية التعبير مستلهمة من رمزية حارس المعبد في المصري القديم، بملامح أخناتونية صوفية. يضع من خلالها الفنان أشرف رضا المتلقي أمام عالم متماهي بين حرية الممارسة الفنية، وجماليات التصميم في رؤية ذاتية تؤسس لمنهج بصري خاص يمزج فيه الفنان الخيال الجامح بصرامة التكوين.

 

ــ خالد سرور يفتتح معرض أنور الأشعل

في سياق متصل، يفتتح الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السابعة من مساء اليوم أيضا، معرضاً للفنان مجدي أنور الأشعل تحت عنوان "التوقيت ليس جرينتش" وذلك بقاعة الباب/سليم ساحة متحف الفن المصري الحديث بالأوبرا.

 

وبحسب الدكتور خالد سرور عن المعرض: إطلالة جديدة للفنان بهذه المسطحات التي نعرفها كونها أصبحت عنواناً لشخصيته الفنية المتفردة .. وتحمل الأعمال المعروضة الكثير من المصداقية في الطرح والجدية في الأسلوب المُحدد الصارم والخلاق والمتجدد في عملية تكوين مستمرة وكأن كل لوحة تُولد لتتمرد على سابقتها وتتخطاها إلى مسطحات أكثر تجريدية وإنفصالً عن التفاصيل حتى لا تضر هذه التفاصيل الحكاية وتضر بالحبكة البنائية للوحة .. أسلوب خاص جداً ويحتاج إلى الجهد والبراعة والخبرة.

وأفرغ الفنان مجدي أنور مساحات للون ولغته وأستحضر الزخارف بشكلٍ أكثر خفاءً لترسم معالم اللوحة وتكسر رتابة ذلك اللون الذي يتدرج بين الأبيض، والأزرق والبني بمختلف درجاتهما، والمذهب لتتحول النقاط والخطوط إلى ملامح وعلامات تومئ لمشاهدها بألف حكاية عن الإنسان والزمان والمكان الذين يختفون في طياتها".

 

وعن معرضه "التوقيت ليس جرينتش"، يقول الفنان مجدي أنور: "قامت على ضفاف الأنهار حضارات متعاقبة وكان لنهر النيل مكانة خاصة حيث توافد عليه أجناس وأطياف من البشر، و لهذا نجد أن الفنان المصري محاط بزخم فريد من نوعه من تنوع آثاره ورؤاه. وأعمالي نتاج لهذا الزخم الفرعوني والقبطي والإسلامي وما خلفته هذه العصور من آثار ومعمار ومعابد ونقوش .. وبحنيني وعشقي لكل ما هو متراكم .. أخطو به للعبور برؤى تصويرية مستحدثة تثير التساؤل والتفكير."

 

ــ لهذه الأسباب جاء عنوان معرض "التوقيت ليس جرينتش"

وعن تسمية معرضه الفردي الــ20  بــ "التوقيت ليس جرينتش" قال الفنان مجدي أنور الأشعل: "هو إمتنان وتقدير لهذا المسمى المجبب إلى قلبي وهو اسم مجموعتنا أصحاب عمري منذ ما يقرب من خمسة وثلاثون عاماً أطلقها علينا في صورة كتابات إسبوعية كان يراسلنا بها آثناء سفره الصديق الفنان د.عادل ثروت، وأقوم فيه بعرض ما يقرب من 60ع ملاً ما بين مجموعات صغيرة وثنائيات جديدة متجاورة مع أعمال ظُلمت في عروض سابقة ولم تنل ما تستحقه."

 

يشار إلى أن الفنان مجدي محمد أنور الأشعل .. مواليد 1968 بمحافظة الجيزة، بكالوريوس كلية التربية الفنية جامعة حلوان 1991، عضواً بنقابة الفنانين التشكيليين وجماعة الفنانين والكتاب والأدباء (أتيليه القاهرة)، هو المعرض الشخصي رقم 20 في مسيرة الفنان بجانب العديد من المشاركات في معارض وفعاليات جماعية، وللفنان مقتنيات خاصة لدى أفراد بمصر والخارج ولدى مؤسسات رسمية منها متحف الفن المصري الحديث.

التوقيت ليس جرينتش
التوقيت ليس جرينتش