رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عايز أنجح في حياتي».. محمد هزم الإدمان بعد 8 سنوات تعاطي فتحول لبطل كمال أجسام (فيديو)

محمد يوسف
محمد يوسف

جلس ساجدًا والبكاء يملئ عينيه يتحدث بصوت غير مفهوم بينه وبين خالقه داعيًا ربه  أن يتخلص من تلك السموم التي امتلأ جسمه بها منذ أكثر من 8 سنوات، ليصبح إنسانًا جديدًا لديه طموح وأحلام يسعى لتحقيقها، ويتبدل حاله من شاب مدمن للمخدرات إلى بطل في رفع الأثقال.

بداية طريق الإدمان 

كانت البداية عندما عاد محمد يوسف من عمله، وعلى وجهه الكثير من الإرهاق والتعب، بعد يوم شاق في العمل على عربته الخاصة لنقل البضائع، وعندما كان بينه وبين منزله خطوات التقى مع أحد أصدقائه المقربين وتحدث عن إرهاقه المستمر بسبب عمله الشاق، ولم يجد من صديقة الى إلحاح دائم بأن يقوم بتجربة تعاطي مُخدر «الترامادول»، في اعتقاد منه أنه العلاج المناسب له.

بالفعل بدأ "محمد" بتناول البرشام المخدر لينتهي مع أول جرعه كل ذلك الإرهاق: «حسيت إني قوي جدًا، وكل التعب اللي عندي اختفى، لدرجة إني رجعت للشغل تاني».

بعدها بحوالى عام ونصف، بدأ الشاب في تعاطي كميه أكبر من المخدر الترامادول إلى جانب تجربة أنواع مختلفة من المخدرات، إذ أنفق كل ما يمتلكه من أموال على تلك الأوهام.

 

بدايه التعافي من وهم المخدرات 

بدأ «يوسف» ينظر حوله ليجد كل من في عمره حقق نجاحات، ومنهم من كوّن أسرة سعيدة،  ليقرر الابتعاد عن ذلك الطريق الذي أخذ منه الكثير ويرجع لحياته الطبيعية والرياضة التي أحبها منذ صغره، قائلا لـ«الدستور»: «بعد 8 سنين من الإدمان لقيت نفسي فاشل، مافيش أي نجاح حققته».

قرر"يوسف" أن يعزل نفسه في منزله لمدى شهر، حتى يبدأ جسمه في التعافي من آثار الإدمان ومن بعدها توجه لأحد أقاربه ليكون معه في مشوار العلاج عن طريق ممارسة رياضة رفع الأثقال: «بدأت أعالج نفسي في البيت وبعدها رحت الچيم علشان أرجع زي الأول»