رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤتمر علمى يكشف كيفية تشخيص وعلاج قصر القامة عند الأطفال

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

كشفت الدكتورة مني سالم أستاذ طب الغدد الصماء أطفال جامعة عين شمس، كيفية تشخيص وعلاج قصر القامة عند الأطفال، لافتة إلى أن قصر القامة يمكن أن ينقسم إلى 4 أنواع منهم قصر القامة العائلي أو التأخر الفسيولوجي في النمو والطول، أو بسبب سوء التغذية، أو بسبب قصر القامة المرضي الذي يمكن أن تسببه الأمراض المزمنة، والأمراض العظمية الغضروفية، وأمراض اضطرابات خلقية جينية، أو قصر القامة النفسي الاجتماعي، إلى جانب بعض الأسباب الهرمونية مثل قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة النخامية وقصور هرمون النمو.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته إحدى شركات الدواء لمناقشة التقزم ومرض نقص هرمون النمو والعوامل المسببة له والتشخيص المناسب للحالات المختلفة للمرض وطرق العلاج، في ضوء ما توصلت إليه آخر الأبحاث المتعلقة بقصر القامة، وذلك بحضور الدكتورة مني سالم أستاذ طب الغدد الصماء أطفال جامعة عين شمس، والدكتورة مني عطية أستاذ طب الغدد الصماء أطفال – جامعة القاهرة.

وناقش المؤتمر أسباب قصر القامة والتقزم، كما تركزت فعاليات المؤتمر على التعريف بمرض نقص هرمون النمو، حيث يؤدي نقص هذا الهرمون للعديد من المشاكل، أهمها الخلل في النمو بشكل طبيعي، وقصر القامة، وتأخر البلوغ.

111df2b4-5e43-4d95-9ddb-2e103e2df54d

وأضافت الدكتورة منى سالم، أن من أهم الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة قصر القامة للأطفال التي تزيد أعمارهم علي 3 سنوات هي عدم تناسق الجسم وخصائص التشوه، والحرمان العاطفي، ومتابعة سرعة النمو لدى الطفل إن كانت أقل من الطبيعي، والفرق في الطول بالنسبة لطول الوالدين، وأكدت على أهمية تحويل الطفل للطبيب المختص عند ظهور أي من هذه الاعراض لتحديد إذا كان الطفل يعاني من نقص هرمون النمو أم لا.

وبالنسبة للعلاجات، أشارت الدكتورة منى عطية أستاذ طب الغدد الصماء أطفال جامعة القاهرة، إلى أن من منتصف عام 1980، استخدمت هرمونات النمو الاصطناعية هرمون النمو المعد بطريقة الهندسة الوراثية وحققت نجاحا كبيرا لعلاج الأطفال والبالغين ويؤخذ هرمون النمو كعلاج يومي عن طريق الحقن في الأنسجة الدهنية في الجسم مثل الجزء الخلفي من الذراعين والفخذين أو الأرداف، موضحة أنه في حالات خاصة يمكن فيها استخدام هرمون النمو وهي نقص هرمون النمو أو قصر القامة بسبب الفشل الكلوي، أو قصر القامة بسبب نقص وزن الولادة، أو متلازمة تيرنر، ومتلازمة برادر ويلي، أو متلازمة نونان.

وأوضحت عطية أن التزام مريض نقص هرمون النمو بالجرعة اليومية لفترات طويلة، يعد من أهم التحديات التي تواجه المرضى لذلك يساهم اختبار نوع العقار في تحسين النتائج العلاجية وتناولت في كلمتها أهمية استخدام الأقلام في تحسين النتائج العلاجية عن السرنجة، وأشارت أنه تعتبر أقلام هرمون النمو المعدة مسبقا مثل قلم النورديفليكس اسهل من الحقن في الاستخدام من حيث تحضير الجرعة واحساس الطفل بالألم كما تعد أقلام هرمون النمو المعدة مسبقا الأقل هدرا للدواء؛ مما يعود على المريض بالوفر المادي.