رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأمير محمد على توفيق.. رؤية جديدة» ببيت السنارى الأثرى.. الليلة

بيت السنارى الأثرى
بيت السنارى الأثرى

يستضيف بيت السناري الأثري بالسيدة زينب، والتابع لقطاع مكتبة الإسكندرية، في السادسة من مساء اليوم الأربعاء، ندوة مجانية مفتوحة للجمهور تحت عنوان "الأمير محمد علي توفيق.. رؤية جديدة"، والتي يقدمها الكاتب عماد أبو العلا.

تركز ندوة "الأمير محمد علي توفيق.. رؤية جديدة"، على التعريف بأسرة محمد علي باشا، حيث من المقرر أن يقدم المحاضر عماد أبو العلا، نبذة عن الأمير محمد علي توفيق، وشرح لتاريخ أرض قصر المنيل، وكذلك مُنشآتٌ القصر، ويتخلل الندوة عرض فيديو وصور فوتوغرافية تبرز تفاصيل وفنون القصر.

يحاضر في الندوة المؤرخ والكاتب عماد أبو العلا، وهو حاصل على ليسانس آداب، قسم تاريخ، وحائز على جائزة الدكتور حسن الباشا في التاريخ الاسلامي عام 1998، كما أنه عضو في الجمعية التاريخية منذ عام 2000، وعضو في اتحاد الأثريين المصريين.

ويصاحب ندوة "الأمير محمد علي توفيق.. رؤية جديدة"، عرض فني لجماليات وفنون القصر، يقدمه شريف إسماعيل، وهو مصور صحفي ومصمم جرافيك ومخرج، أخرج العديد من أفلام الفيديو للسفارة الأسترالية ولمسابقات الرسم والتصوير، كما أنه عضو جمعية مستخدمي كاميرات وتكنولوجيا "نيكون" للتصوير، وقد صدر له ثلاث كتب باللغة الإنجليزية حول فن التصوير.

جدير بالذكر، أن قصر الأمير محمد علي بالمنيل هو أحد القصور الملكية ذات الطابع المعماري الخاص، حيث يعد القصر تحفة معمارية فريدة كونه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة، ويشتمل على ثلاث سرايات هي: سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، فيما تحيط بسراياه من الداخل حدائق تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات، ويستخدم القصر حاليًا كمتحف.

ويعتبر بيتِ السناري الأثري بالسيدة زينب، واحدًا من القصور التي تم بناؤها للصفوة، بناه صاحبه إبراهيم كتخدا السناري وأنفق عليه أموالًا طائلة عرف هذا البيتِ كأحد ثلاثة بيوت، ولكن بيت السناري هو البيت الوحيد الباقى من البيوت.

وخلال الحملة الفرنسية علي مصر عام 1798، أتخذ بيت السناري مكانًا لإسكان أعضاء لجنة العُلوم والفنون، التي جاءتَ ببعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، وقد خصصته الحملة الفرنسية لإقامة مصوريها وبعض علمائها.