رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقيقة ضرب مبروك عطية لشخص خلال إلقائه درس في المسجد

مبروك عطية
مبروك عطية

انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الداعية الإسلامي مبروك عطية وهو يتناقش بحدة خلال أحد الدروس التي كان يلقيها بأحد المساجد. 

حقيقة ضرب مبروك عطية لأحد الأشخاص


"البداية" 
بدأ مقطع الفيديو بخطبة الدكتور مبروك عطية في أحد الدروس التي يلقيها على مجموعة من الأشخاص أمامه، إلا أن أحدهم تحدث أثناء الدرس، الأمر الذي أزعجه، قائلا بصوت مرتفع: «يا جماعة فيه خلل هنا عاوز اعرفه.. أنت يا ابني ياللي بتتكلم مينفعش.. أول مرة في تاريخنا يحصل ده فيه إيه، أنا لازم أروحله متعودتش أبقى قاعد كده، أقوم أروحله علشان أشوف الحدوته».
وظهر في الفيديو عطية وهو يقوم من مكانه ليكتشف من الذي يحاول إفساد الدرس عليهم.
ودخل رجل آخر مسن على الخط؛ معترضا على حالة الغضب التي انتابت الدكتور مبروك عطية بعد سماع الصوت، معتبرا أن الأمر لم يكن ليستحق كل تلك المشكلة، ليتدخل عطية ليحمله خارجا و تدخل الموجودين لفض الاشتباك. 

تعليق مبروك عطية على الحادث


حقيقة الفيديو
وخرج الدكتور مبروك عطية في بث مباشر ليوضح حقيقة اعتدائه على أحد الأشخاص خلال الدرس قائلا: "القصة من ٨ سنوات بتكلم وواحد بيتكلم قولتله اسمع قالي مانيش سامع قولتله تعالي اقعد قدامي عشان تسمع قالي مش قادر اقوم لأن الدرس كان بعد صلاة الفجر وجيران المسجد بيتضايقوا من صوت الميكرفون وهذا كل ما حدث".

وكان في وقت سابق أقيمت ضده دعوى قضائية من الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض، لمنعه من الظهور على شاشات التليفزيون والفضائيات، وفي أغسطس الماضي قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بعدم قبول الدعوى المقامة ضده .

وعلق الداعية مبروك عطية على الدعوة المقامة ضده: «لقد قرأت أن هناك دعوة قضائية ضدي من قبل أحد المحامين، لمنعي من الظهور على شاشات التلفزيون، ويفسر في دعواه أن البساطة التي أقدمها بأنها نوع من أنواع السخرية ويفسر التقليد على انه سخرية، وكل يفسر على هواه ويبقى في النهاية النية التي لا يعلمها إلا الله ، بإنى لا رب سخرية ولا صاحب إستهزاء وإنما هو مراعاه للأعم الأغلب من المشاهدي».

  https://www.facebook.com/Dr.MabrokAttia/videos/254033526765665/?sfnsn=scwspmo
 

يهمك أيضا|

خطوات كاملة| استعلام مخالفات نيابة المرور بالرقم القومي على بوابة الحكومة المصرية