«استانفورد الأمريكية» تختار 20 من علماء جامعة الأزهر ضمن الأكثر تأثيرا
أعلنت جامعة استانفورد الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة السيفير الهولندية قائمة أسماء العلماء الأكثر تأثيرا على مستوى العالم في مجالات العلوم المختلفة، وتضمن التقرير وجود 20 عالمًا من علماء جامعة الأزهر في المجالات الطبية والطبيعية والاجتماعية.
وأعرب الدكتور محمد المحرصاوي - رئيس الجامعة عن سعادته بنتائج هذا التقرير المنصف الذي يعزز ثقة الأوساط العلمية والبحثية الدولية في علماء وباحثي الجامعة في جميع المجالات والتخصصات، مشيرا إلى أنهم نماذج مشرفة ومضيئة محليا وإقليميا ودوليا.
من جانبه، ثمن الدكتور محمود صديق -نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث-ما قدمه هؤلاء العلماء من بحوث ودراسات علمية أفادت البشرية وأثرت البحث العلمي على المستوى الدولي مما يعزز مكانة الجامعة دوليا الي جانب تميزها في العلوم الإسلامية والعربية.
وناشد نائب رئيس الجامعة الباحثين الأزهريين بأن يتخذوا هؤلاء العلماء قدوة ونموذجا في البحث وتقديم الجديد والمفيد في العلوم المختلفة.
وعلى صعيد آخر، قال النائب علاء حمدي قريطم، عضو مجلس النواب، إن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، نجح في ترسيخ سماحة الأديان بعلاقاته القوية مع الكنائس العالمية، كما نجح في تحقيق مبدأ التعايش السلمي بين جميع الأديان والثقافات والشعوب على مستوى العالم.
وأضاف «قريطم»، في بيان، أن أكبر دليل على ذلك تأكيد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال لقائه المهم مع السفير الهولندى بأن منهج الأزهر يقوم على احترام الآخر والتنوع والتعددية، وأن العلاقات القوية بين الأزهر والكنائس العالمية تعكس سماحة الأديان ورسالتها السامية، مشيدًا بالدور التنويري الكبير للأزهر الشريف ورفضه وبشكل قاطع جميع الأفكار الإرهابية والتكفيرية.
وأعلن النائب اتفاقه التام مع رؤية وتأكيد الدكتور أحمد الطيب بأن السلام العالمي يواجه اليوم معضلة كبرى اسمها "اقتصاد السلاح"، الذي يقوم على صناعة الكراهية وإشعال الصراعات لتحقيق أرباح واهية على حساب دماء الأبرياء فى أنحاء مختلفة من العالم، وأن الأزهر يرحب دائمًا بأى جهود تعمل بجد من أجل السلام العالمي واحترام العقائد، مثمنًا موقف الأزهر الشريف تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية ومبادراته المهمة لإرساء قيم ومبادئ التسامح والسلام والحوار والاستقرار فى ربوع العالم كله ورفضه التام والقاطع الإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
