رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التهامى» عميدهم.. منشدون أبدعو فى مديح خير المرسلين

التهامى
التهامى

الإنشاد الدينى من أهم مظاهر الاحتفال بالمولد النبوى الشريف والذي يوافق الاحتفال به اليوم، وأبرزهم على الساحة حاليا الشيخ ياسين التهامى، وتستعرض “الدستور” أبرز المداحين الذين لهم باع طويل فى الإنشاد.

«محمد الكحلاوى»

مطرب ومنشد دينى، ولد بمنيا القمح بمحافظة الشرقية في 1 أكتوبر 1912 بعدما توفيت والدته أثناء ولادته ولحق بها أبوه وهو لا يزال طفلاً،  وتربى في أسرة فنية عندما احتضنه خاله الفنان محمد مجاهد الكحلاوي الذي كان معاصرًا للفنان صالح عبد الحي.

اتجه لعالم الإنشاد، وخاصة مدح النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أشهر أغانيه «لاجل النبي، يا قلبى صلى على النبي، خليك مع الله، نور النبي، وخللى السيف يجول»، وكان يحب أن يُنادى بـ «مداح الرسول»، وتوفى فى 5 أكتوبر عام 1982.

«سيد النقشبندى»

يعد النقشبندى من أبرز المداحين، فهو صاحب مدرسة متميزة في الابتهالات، أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني ، يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات.

النقشبندى كان كان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التي كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين، وتجعلهم يرددون بخشوع الشيخ سيد النقشبندي . هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية في القرن. 

قالوا عنه وكان ذا قدرة فائقة في الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بالصوت الخاشع، والكروان.

«ياسين التهامى»

نشأ فى بيئة صوفية، منذ الصغر، عاش فى أجواء من الروحانيات، فأصبح سلطانا للعاشقين ، وعميد للمداحين فى حب خاتم المرسلين النبى العربى الأمين محمد صلى الله عليه وسلم.

ياسين التهامى أنشد عدة قصائد معروفة للحلاج وغيره، أشهرها يارفاق الصبر، ووالله ماطلعت شمس ولا غربت إلا وحبك مقرون بأنفاسي.