رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ترامب» يطالب مستشارين سابقين بعدم التعاون مع لجنة التحقيق في هجوم «الكابيتول»

دونالد ترامب
دونالد ترامب

طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من أربعة مستشارين سابقين، الامتناع عن التعاون مع اللجنة البرلمانية التي تحقق في هجوم أنصاره على مقر الكونجرس الأمريكي الذي وقع في السادس من يناير الماضي.

وتلقى كلاً من؛ رئيس الأركان السابق «مارك ميدوز»، والمستشار الأمني السابق «كأشياب باتيل»، والمدير السابق لوسائل التواصل الاجتماعي «دان سكافينو»، والمستشار السابق «ستيف بانون»، رسالة من محامي الملياردير الجمهوري، ينصحهم بعدم الاستجابة لاستدعاء اللجنة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».

ويقول الفريق القانوني للرئيس السابق ترامب، في رسائله، إن «اتصالاته محمية بصلاحيات السلطة التنفيذية للحفاظ على سرية بعض المعلومات أو من خلال السرية المهنية التي تربط أي محامٍ بموكله».

قرار لجنة التحقيق

وأصدرت لجنة التحقيق في مجلس النواب، أمرًا للمستشارين الأربعة بتزويدها بالوثائق والإدلاء بشهاداتهم أمامها لتحديد ما إذا كانت تصرفات إدارة «ترامب»، قد شجعت مجموعة من أنصار الرئيس السابق، على اقتحام الكونجرس لمنع المصادقة على فوز جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية.

ومن غير الواضح ما إذا كان «ترامب» يمكنه الاستناد إلى الصلاحيات والسرية المهنية لمنع مستشاريه السابقين من الإدلاء بشهاداتهم.

رفع السرية عن وثائق «ترامب»

وأفادت الإدارة الأمريكية الحالية بأنها سترفع -جزئيًا- السرية عن وثائق «ترامب» للمساعدة في إجراء التحقيق بسلاسة.

وقد تدفع محاولة «ترامب»، منع مستشاريه من الإدلاء بإفاداتهم، اللجنة، إلى اتخاذ إجراءات قانونية لتنفيذ مذكرات الاستدعاء، وهو ما يمكن أن يبطئ التحقيق.

وكتب النائب الديمقراطي العضو في اللجنة «آدم شيف»، في تغريدة عبر موقع التدوينات «تويتر»: «الرئيس السابق يواصل محاولة عرقلة مذكرات الاستدعاء».

وتابع «شيف»: «هذه المرة يجب على الشهود الذين يخالفون القانون التفكير في إمكانية تعرضهم لملاحقات جزائية»، مؤكدًا أن «الأمريكيين يستحقون الحصول على أجوبة وسنتأكد من تقديمها».