رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مالي تتسلم مروحيات قتالية روسية الصنع

السلطات الانتقالية
السلطات الانتقالية في مالي

تسلمت السلطات الانتقالية في مالي فجر اليوم الجمعة على مدرج مطار باماكو أربع مروحيات قتالية روسية الصنع وذخيرة ضمن صفقة عسكرية بين موسكو وباماكو.

وأفادت مصادر محلية مالية أن مالي اقتنت هذه المروحيات عبر وزارة الدفاع المالية مع كمية من الذخائر قدمتها روسيا لمالي.

وتسلم المروحيات وزير الدفاع، ساديو كامارا.

ونقلت المصادر عن الوزير المالي إشادته بـ "التعاون العسكري المثمر" بين البلدين.

وتتزامن هذه الصفقة مع انتقادات حادة وجهها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لتصريحات رئيس الوزراء المالي، اتهم فيها فرنسا بالتخلي عن مالي في منتصف الطريق.

وقال ماكرون إن تصريحات رئيس الحكومة المالية "مخزية" وتنم عن سوء نية حول الانسحاب الفرنسي من مالي. 

وكانت حكومة المملكة المتحدة قد حثت في وقت سابق مالي على إعادة النظر في مشاركتها مع مجموعة مرتزقة روسية، محذرة من أن أي اتفاق يخاطر بتقويض الاستقرار في غرب إفريقيا.

وقالت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة إن الانتقادات بشأن المحادثات بين المجلس العسكري الحاكم في مالي، ثالث أكبر منتج للذهب في أفريقيا، ومجموعة "فاجنر" الروسية شبه العسكرية، تضيف إلى الضغط من قبل قادة "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" (إيكواس) للحيلولة دون إبرام اتفاق.

وعلى مدى الأيام الأخيرة ما انفكت باريس تندد بشدة بما ورد على لسان رئيس وزراء مالي في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت وقال فيه إن إعلان ماكرون في يونيو إعادة تنظيم الوجود العسكري الفرنسي في مالي هو "نوع من التخلي (عن مالي) في منتصف الطريق".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إنّ أزمة الغواصات مع أستراليا لن تغيّر استراتيجية فرنسا في منطقة الهندي-الهادئ.

وأكد ماكرون أن قرار أستراليا إلغاء صفقة الغواصات سيكون له تأثير محدود على فرنسا يقتصر على فقدان مئات الوظائف.

وتابع أن السفير الفرنسي سيعود غداً إلى واشنطن.

وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فرنسا و اليونان وقعتا اتفاقية شراكة عسكرية استراتيجية، ستحصل بموجبها الأخيرة على 3 فرقاطات جديدة من باريس ومقاتلات رافال.