رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبي يعرب عن مخاوفه إزاء تدهور الأوضاع السياسية والإنسانية في مالي

الاتحاد الاوروربي
الاتحاد الاوروربي

أعرب الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه إزاء تدهور الأوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية والإنسانية في مالي.

جاء ذلك في بيان صحفي نشره الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الامنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، صباح اليوم السبت، عقب لقائه بوزير خارجية الحكومة الانتقالية في مالي عبد الله ديوب، في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجدد بوريل دعم الاتحاد الأوروبي الكامل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) في بيانها الصادر في 16 سبتمبر الجاري، والذي أصر على ضرورة احترام الفترة الانتقالية في مالي وتنظيم الانتخابات في فبراير 2022.

وأكد أن استمرار الأزمات في مالي من شأنه أن يٌفاقم من أزمة انعدام الثقة بين المؤسسات والسكان، محذراً من أن التدخل المحتمل من قبل مجموعة (فاجنر) شبه العسكرية في مالي، (وهي منظمة روسية شبه عسكرية صنفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة)، سيكون له عواقب وخيمة على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والحكومة الانتقالية.

وشدد بوريل على أن الاتحاد الأوروبي، بصفته شريكًا مهمًا لمالي جنبًا إلى جنب مع شركائها في مجموعة الساحل الخمس والتحالف من أجل الساحل، سيظل ملتزمًا بدعم إحلال السلام في مالي.

وعلى صعيد اخر.. حذر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين مالي من أنّها في حال استعانت بخدمات مجموعة الأمن الروسية الخاصة "فاغنر"، فإنّ هذا الأمر سيؤثر جديا على العلاقات بين بروكسل وباماكو، وفقا لفرانس برس 

وقال بوريل للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة في نيويورك "يبدو أن السلطات الانتقالية تناقش إمكانية على حدّ علمي لم يُتّخذ قرار بعد دعوة مجموعة فاغنر للعمل في البلاد".

وأضاف "نحن نعلم جيّداً كيف تتصرّف هذه المجموعة في أجزاء مختلفة من العالم"، مشيراً بالخصوص إلى الانتهاكات المتّهمة بارتكابها المجموعة الروسية في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وشدد رئيس دبلوماسية الاتّحاد الأوروبي على أنّه في حال استعانت باماكو بخدمات المجموعة الروسية فإنّ "هذا الأمر من شأنه أن يؤثّر جدّياً على العلاقة بين الاتّحاد الأوروبي ومالي".

وبذلك ينضمّ الاتحاد الأوروبي إلى فرنسا وألمانيا في تحذير باماكو من مغبّة التعاون مع مجموعة الأمن الروسية الخاصة.