رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصرية عائدة من أفغانستان تستغيث بوزير التعليم: «مش عارفة أدخّل ولادى مدرسة»

الطالبة
الطالبة

استغاثت رودينة برهان، والدة طفلين، العائدة من أفغانستان على الطائرات التي خصصها الرئيس عبدالفتاح السيسي لنقل المصريين من كابول إلى القاهرة، بالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لإلحاق طفليها بالمدرسة.

AD93A8E8-5158-4BA8-B855-40C1BC453B39

وقالت رودينة، لـ"الدستور": «ابنتي عمرها 7 سنوات وشهران، والتحقت برياض الأطفال فى مصر قبل سفرنا، والتحقت بالصفين الأول الابتدائي والثاني الابتدائي فى أفغانستان».

وأضافت: "الآن نحن فى مصر بعد إنقاذنا من الحرب فى أفغانستان، ومحتاجة أقدم لأولادى فى مدرسة مصرية حكومية وليست خاصة، ولكن لا يوجد لدى ما يثبت أن ابنتى حصلت على الصف الأول الابتدائي وأصبحت الآن متسربة من التعليم.. أريد فقط حلا لأن الورق جميعه فى أفغانستان، أما الولد فهو سنه متوافقة مع سن التقديم للمدرسة، ولكن موقع التقديم أغلق قبل عودتنا إلى مصر".

2B4E857F-AF79-4924-850E-71A213C343AC

وأوضحت رودينة أنها كانت حاملًا فى الشهر الرابع أثناء عودتها إلى مصر، ولكنها فقدت جنينها من الضغط والذهاب إلى الإدارات التعليمية حتى يتم استثناؤها والتدخل لحل مشكلتها، ولكن لا مجيب.

وأردفت أن الوضع فى مطار كابول كان صعبًا وخطيرًا، وهم الآن في ظرف قهرى، وكل ما تريده فقط هو أن تنظر لها وزارة التربية والتعليم بعين الرحمة هى وأولادها.

وكانت رودينة قد نشرت استغاثة على "فيسبوك" مصحوبة بصور أولادها وقالت فيها: "أنا محتاجة حد يوصلنى بوزير التعليم، يعنى أنا محتاجة استثناء علشان أعرف أقدم لولادى فى مدارس تجريبى، للأسف مش عارفة، والبنت السنة هتروح عليها ولو مدخلتش السنة دي هتتحول خدمة مجتمعية، أنا الظرف اللى أنا فيه قهرى، أنا مش عارفة أجبلهم ورق تسلسل دراسى، أنا كنت فى أفغانستان وقام فيها حرب، مفيش حكومة حاليًا، مفيش حاجة شغالة هجيب ورق منين".

وأضافت: "مصر أرسلت لنا طائرة حربية ورجعت مصر بتاريخ 23 أغسطس، والتقديم كان قفل بتاريخ 15 أغسطس، ومقدرتش أقدم لابنى، أرجوكوا ساعدونى ووصلونى بالوزير، أنا مش عارفة أدخل ولادى ولا أعملهم أى استثناء، أنا مش هقدر أرجعهم مدارسهم الخاصة حاليًا نظرًا لأن فلوسنا أصلا اتقفل عليها فى البنك هناك، أرجوكوا شير لحد ما حد يرد عليا ويساعدنى".

فى سياق متصل، كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم عن أن الوزارة تابعت الاستغاثة على منصات السوشيال ميديا وسوف تتخذ اللازم.