رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طالبان»: لا ننوي التوسع في آسيا الوسطى أو التمدد إلى حدود روسيا

طالبان
طالبان

أكد ذبيح الله مجاهد، الذي يشغل منصب وزير الاتصالات الجديد بحكومة طالبان في أفغانستان، أن موعد خروج القوات الأمريكية من البلاد الذي حددته الحركة غير قابل للتمديد.

وقال مجاهد في مقابلة مع "روسيا اليوم"، حول مصير مطار كابل وإمهال طالبان القوات الأجنبية حتى نهاية أغسطس لإنهاء عمليات الإجلاء وإخراج جميع القوات من البلاد، إن هذا الموعد غير قابل للتمديد وعلى الأمريكيين الخروج بأقرب فرصة لما يشكل وجودهم من مشكلات للشعب الأفغاني.

وأكد ذبيح الله أن هناك تهديدات حقيقية من أن تقوم عناصر إرهابية مثل "داعش" بمهاجمة المطار.

وحول طموحات الشعب الأفغاني في الحرية وحقوق المرأة، قال ذبيح الله: "سنحاول ونعمل جاهدين على إثبات أن طالبان ليست كما يدعي الغرب أنها أداة للقتل والتنكيل، إنما هي حركة سياسية لديها أهداف بتحرير البلاد والارتقاء بأفغانستان".

 وشدد ذبيح الله مجاهد على أن أفغانستان اليوم بقيادة طالبان تطمح إلى تحقيق علاقات دبلوماسية مع جميع الدول وخاصة مع الدول الغربية، وأثنى على الدور الروسي في حلحلة الأزمة سواء في الداخل الأفغاني أو في المحافل الدولية.

وأكد أن حركة طالبان لا تنوي التوسع في آسيا الوسطى أو إلى حدود روسيا، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الحركة في عملها داخل أفغانستان.

أما في الملف الاقتصادي، فقال ذبيح الله مجاهد إن الرئيس السابق أشرف غني سلب البلاد ملايين الدولارات ما تسبب بمشكلات اقتصادية جمة تعمل طالبان على معالجتها حاليا.

ويذكر أنه قال المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن روسيا لم تحدد بعد موقفها من طالبان، وستنظر كيف ستتصرف تجاه السكان الأفغان والدبلوماسيين الروس.

وكانت الحركة شنت هجومًا واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصًا الأمريكية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.